الخارجية السعودية والأردنية تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصي والممارسات الاستفزازية
دانت وزارة الخارجية السعودية الممارسات الاستفزازية من مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، ووصفتها بأنها تخالف القوانين.
وأوضحت وزارة الخارجية السعودية أن الممارسات الاستفزازية لمسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى تؤجج الصراع بالمنطقة.
ومن جانبها، أعلنت الخارجية الأردنية أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى استفزاز غير مقبول وتصعيد مدان.
وأضافت أن اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد محاولة لتقسيمه زمانيا ومكانيا وتدنيس لحرمته.
وكان إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قد التقط داخل المسجد الأقصى، عددا من الصور بعد اقتحامه المسجد صباح اليوم بحماية من شرطة الاحتلال التي سمحت للمستوطنين بأداء صلوات تلمودية في المسجد واستباحته بعد منع الفلسطينيين من الوصول إليه.
وكانت تقارير إخبارية أفادت بأن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى برفقة عدد من أتباعه.
وفي سياق مختلف اقتحم مستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال قرية التواني في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
من جانب آخر، طلبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من سفرائها في جميع الدول والأمم المتحدة ومقراتها ومنظماتها المختلفة التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام لشرح وفضح دعوة الكنيست الإسرائيلى لتطبيق ما يسمى (السيادة) على الضفة الغربية المحتلة وتداعيات ضمها على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وأمن واستقرار المنطقة والعالم.