وصل الفجر الإسرائيلي لدخول سوريا وفرض الوصاية علي الدروز، وأصبح المتحدث الرسمي بإسمهم، ومهما كانت الاختلافات مع حماس والحوثي والدرز فقد كان الصمت ورد الفعل الهزيل مشجعا للتمادي في فرض الوصاية الاسرائيلية علي المنطقة
أحسب، مثل آخرين غيري من القابضين على جمرة إنسانيتهم من الناس، أنَّ اللحظة التاريخية قد تبلورت، وأنَّ شروط استحقاقها العملي قد نضجت، لشروع قوى الإنسانية الجوهرية..