حين بلغ الشبابُ محطّات الحياة الحقيقية، أدركوا ـمتأخرين- أن الشهادة لم تعد مفتاح الأبواب، وأن الوظيفة لا تعني الأمان، وأن الراحة لم تعد غايةً مضمونة، بل صارت ترفًا لا يُعرض حتى في قوائم الامتيازات.
غالبًا ما نقف أمام أبواب مغلقة. نحاول أن نفتحها أحيانا بالقوة، وأحيانا بالحظ، وأحيانا ننتظرأن يفتح الباب وحده. لكن الدكتور إبراهيم الفقي، يهمس إلينا بحكمة بسيطة: إذا أردت أن تدخل، فعليك أن تملك المفتاح