انتهت إليه معرفة الفقه في هذه الديار، واشتهر بذلك غاية الاشتهار، بحيث لا يختلف في ذلك اثنان، ولا يحتاج فيه إلى إثبات حجة وإقامة برهان، فإنه بلغ فيه إلى الدرجة القصوى..