ورغم مشقة الطريق، كانت الملائكة تتراءى له لتقويه حتى التقى بالأنبا تيموثاوس السائح والأنبا نوفير، الذي كفّنه ودفنه بنفسه بعد نياحته.
تنيح القديس بفنوتيوس الراهب، الذي ترهب في أحد أديرة الصعيد وعاش حياة مقدسة حتى أنهم كانوا ينظرون إليه كملاك أكثر منه كإنسان، وكان يسعد كثيراً بملازمة الأرواح الطوباوية