من جانبه ، رحّب قداسة البابا تواضروس الثاني ، بزيارة المستشار أحمد عبود – رئيس مجلس الدولة، معربًا عن تقديره الكبير لمجلس الدولة،
استهل نيافة الأنبا برنابا الزيارة بلقاء لجنتي كنيسة سارمس هايم وكنيسة فيس بادن، وفي اليوم التالي ترأس القداس الإلهي
تُعيِّد الكنيسة بتذكار هؤلاء الكهنة النورانيين الذين ورد ذكرهم في رؤيا القديس يوحنا الرائي. ففي رؤياه
ومضى إلى أثينا ودرس العلوم اليونانية واللاتينية ثم ذهب إلى قيصرية فلسطين، وتقابل هناك مع العلامة أوريجانوس، حيث درس على يده الفلسفة المسيحية واللاهوت وتفسير الكتب المقدسة
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا أكسيوس أسقف المنصورة عرض على قداسة البابا تواضروس الثاني بعض الأمور الخاصة
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا مرقوريوس عرض على قداسة البابا
استعرض البابا تواضروس الثاني صورة المجتمع المصري من خلال تشبيه لافت، قائلًا: المجتمع يشبه معبد الكرنك، وكل مكون من مكوناته يمثل عمودًا من أعمدة المعبد
داعيًا إياهم إلى استثمار المعرفة والخبرة التي تحصلوا عليهما أثناء الدراسة لصالح الخدمة الكنيسة.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتعزيز قيم السلام وإجراء أبحاث مشتركة تسهم
وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني ان الكنيسة تهتم بتنشئة الأطفال والشباب ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم
تمت رسامة أربعة قمامصة لخدمة كنائس الإسكندرية، إضافة إلى قمص خامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوفر بكندا، في خطوة تعكس الامتداد العالمي للخدمة الكنسية القبطية الأرثوذكسية.
وقد تناقش الوفد مع الوفد القبطي المكون من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية
ويُذكر في التقليد المسيحي أن الملاك ميخائيل ظهر ليشوع بن نون بمجد عظيم عندما كان يستعد لغزو أريحا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ثلاثة الآباء الأساقفة
اطمأن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية منهم على سير الخدمة في ايبارشية كل منهم، وناقش معهم بعضًا منها.