رئيس التحرير
عصام كامل

هاتفك الذكي يتجسس عليك.. طريقة واحدة لإيقافه

فيتو

تقوم الهواتف الذكية بنظامي تشغيل الأندرويد وiOS بحفظ قائمة كاملة من الأماكن التي زارها المستخدم، وهي قائمة مثالية مبهرة ولكن لايعرف المستخدم عنها شيئًا، والهواتف لديها طرق محددة لمشاهدة الأماكن التي يزورها مستخدمها مسجلة كل المعلومات الخاصة بذلك.


ويمكن للبيانات أن تكون وسيلة مفيدة لتذكير المستخدم نفسه، بالأماكن التي زارها وتوقيت زيارتها بالضبط خاصةً الرحلات، كما أنه يسمح للهواتف للتحكم في المعلومات المفيدة وإظهارها للمستخدم وقت الحاجة، ولكن تلك المعلومات قد تكون وسيلة غريبة لتذكر تفاصيل حياة المستخدم، خاصةً وأنها مخزنة لدى الشركات التكنولوجية بشكل يهدد خصوصية المستخدم.

شركة جوجل هي الشركة الأبرع في تسجيل تلك المعلومات على صفحة الجدول الزمني للمستخدم، التي تعرف باسم Location History، والتي يمكن التوجه إليها لرؤية خريطة كل مكان زاره هاتفك بالتواريخ، ويستخدم الموقع البيانات بمختلف الأدوات، بما في ذلك الخرائط والإخطارات التي يمكنها أن تنبه المستخدم لوقوع حدث بالقرب منه.

1- ويمكن التحكم في إتاحة أو منع ميزة حفظ المواقع لهواتف الأندرويد:
وهواتف الأندرويد هي الأكثر اختراقًا لخصوصية المستخدم، حيث إنه بوجود الهاتف فقط تفعل ميزة Location History، في حين أنه يستلزم لهواتف الآي فون تطبيق جوجل لتتبع الموقع وإرسال البيانات لجوجل.

ولكن كيف يمكن إيقاف تلك الميزة ومنع تتبع موقع هاتفك وحذف جميع المعلومات السابقة، يمكن ذلك من خلال التوجه إلى حساب Google وغلق Location History ليتم وقف تتبع الهاتف، ولحذف البيانات السابقة يجب التوجه إلى صفحة location history في الأعلى واختيار a day أو location and opt واختيار موقع محدد للحذف أو اختيار Delete all history لحذف التاريخ بالكامل.

2- ويمكن التحكم في ميزة حفظ المواقع لأجهزة آي فون:
يمكن الاطلاع على قائمة المواقع المحفوظة، بالتوجه إلى Settings app واختيار Privacy، ليجد المستخدم خيارات خدمات الموقع Location services، والذي يمكن من خلالها تعطيل أي برنامج يقوم بالتتبع.

وللوصول لقائمة الأماكن التي زارها الهاتف الذكي، يجب الانتقال لأسفل القائمة للوصول إلى System Services واختيار Frequent Locations، ليعرض قائمة كاملة من الأماكن التي زارها المستخدم.

وهواتف أبل هي أقل اختراقًا للخصوصية حيث لا تستخدم البيانات في الأغراض الدعائية إلا في حالة الانتقال إلى هاتف آخر جديد غير الآي فون، ولكن شركة أبل تستخدم تلك المعلومات في فهم المزيد حول المستخدم.
Advertisements
الجريدة الرسمية