رئيس التحرير
عصام كامل

مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات يؤكد دعم الإمارات للدول الأقل نموا

حمد عبيد المنصوري،
حمد عبيد المنصوري،

ناقش سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات، تقرير لجنة النطاق العريض للتنمية المستدامة 2016، ودور تقنيات الاتصال واسعة النطاق في دعم توجهات النمو في البلدان المختلفة.


جاء ذلك خلال مشاركة المنصوري في الاجتماع الدوري للجنة النطاق العريض الذي عقد بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تقييم ومراجعة أعمال اللجنة، وتحديد مسار عملها المستقبلي وتبادل الأفكار حول كيفيّة توظيف النطاق العريض على نحو أفضل في مجال التنمية المستدامة.

ويقدم التقرير السنوي المعني بحالة النطاق العريض تقييما شاملا عن مستوى الوصول إلى شبكات النطاق العريض حول العالم لا سيما من الناحية الاقتصادية، وذلك من خلال توفير بيانات عن كل بلد لقياس النفاذ إلى النطاق العريض وفقا للأهداف الرئيسة التي وضعتها اللجنة عام 2011.

وأكد المنصوري خلال لقائه هولن زهاو، أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات على دعم دولة الإمارات للدول الأقل نموا في المنطقة، ومساندتها للانتقال إلى النسخة السادسة من بروتوكول الإنترنت، حيث أشار تقرير لجنة النطاق العريض للعام الجاري إلى أن أقل البلدان نموا وفقا للأمم المتحدة والبالغ عددها 48 بلدا أحرزت تقدما مشجعا في هذا المجال، ما من شأنه تحقيق هدف لجنة النطاق العريض للأمم المتحدة المعنية بالتنمية المستدامة المتمثل في إيصال خدمة الإنترنت نهاية العام الجاري إلى نحو %15 من السكان في أقل البلدان نموا.

وتوقع التقرير الذي أصدرته اللجنة المعنية بالتنمية المستدامة أن يصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى 3،5 مليارات شخص بنهاية عام 2016، أي ما يعادل 47% من سكان العالم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات، مشيرا إلى الدور الرئيسي الذي تضطلع به خدمات الاتصال واسعة النطاق في تعزيز النمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي وحماية البيئة، إذا ما تم توفيرها بأسعار ميسورة.

وتطرق المنصوري إلى دعم دولة الإمارات لأعمال فرق عمل مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات بوصفها المكلفة بالتنسيق بين أعضاء المجموعة العربية، إضافة إلى موضوع دعم دولة الإمارات للجنة الاستشارية للأمين العام للاتحاد حول الدراسات الهندسية لمباني الاتحاد ومقره، كما عبر المنصوري عن رغبة الدولة بتسمية كبرى قاعات المبنى الجديد للاتحاد الدولي للاتصالات باسم دولة الإمارات، أو قاعة زايد، أو قاعة الإمارات، أو قاعة خليجية.

ومن الموضوعات التي طرحها المنصوري خلال أعمال اللجنة، مشروع استضافة الدولة مؤتمر المندوبين المفوضين لعام 2018، ومشروع استضافة الدولة للنسخة المقبلة من مؤتمر الآيكان 2017، فضلا عن مناقشة ترشيحات مناصب مؤتمر المندوبين الفوضيين 2018.

ويعد النطاق العريض أحد الحلول التقنية لزيادة سرعة الإنترنت، ويعني زيادة عرض النطاق الترددي، وبالتالي تمكين المؤسسات من تقديم خدمات مبتكرة تعتمد على التدفق النوعي والكمي الواسع للمعلومات التي يحققها تطبيق هذا النطاق، ويساهم بشكل فعال في أسس الانتقال الذكي، خصوصا في المشروعات الطموحة لدولة الإمارات مثل البيانات الضخمة، والمباني الذكية، وإنترنت الأشياء، وغيرها.
Advertisements
الجريدة الرسمية