رئيس التحرير
عصام كامل

سامسونج تخطط لإنشاء مصنع ثانٍ للرقائق الإلكترونية بأمريكا

الرقائق الإلكترونية
الرقائق الإلكترونية
تخطط سامسونج لإنشاء مصنع ثانٍ لإنتاج الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية تكساس باستثمارات تبلغ 17 مليار دولار في مشروعها الذي يهدف تأمين إمدادات الرقائق للولايات المتحدة، وذلك بحسب مصادر مقربة منح الشركة حيث تعاين موقعا جديدا تبلغ مساحته 6 ملايين قدم مربع إلى جانب التوسع الذي أعلنت عنه من قبل لمصنعها في أوستن وفقاً لوثائق مقدمة إلى الحكومة المحلية.


وبحسب دراسة الجدوى الاقتصادية التي أعدها مستشار محلي تتضمن الخطة استثمار نحو 17 مليار دولار، وتساهم في خلق نحو 1800 فرصة عمل خلال السنوات العشر الأولى من العمل وقد احتوى الإفصاح الذي أعلنت عنه مقاطعة ويليامسون شمال أوستن تلك الأهداف، حيث تفاضل سامسونج بين مجموعة من الخيارات لبناء مصنع متقدم لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة بهدف كسب مزيد من العملاء الأمريكيين وتضييق الفجوة مع شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات رقائق متطورة.

ودخلت سامسونج في مناقشات لتحديد موقع مصنعها في أوستن والذي سيكون لديه القدرة على إنتاج رقائق متطورة بتقنية 3 نانومتر وتضمنت تلك الخطة التي أطلق عليها اسم مشروع السليكون الفضي إضافة نحو 7 ملايين قدم مربع إلى المساحة المتاحة لمصنع أوستن الذي تتواجد فيه الشركة منذ عقود وذلك وفقا لبلومبرج. 

حيث كانت الشركة قد طرحت في إفصاحها في يناير الماضي جدولاً زمنياً تفصيلياً لمشروع أوستن، يشير إلى بدء العمل مطلع الربع الثاني من عام 2021، وبدء الإنتاج بحلول الربع الأخير من عام 2023، كما تقوم الشركة أيضاً بتقييم مواقع بديلة في أريزونا ونيويورك وكذلك في كوريا الجنوبية حيث ستستفيد سامسونج من جهود الحكومة الأمريكية لمواجهة التفوق الاقتصادي الصيني المتزايد وجذبها لبعض الصناعات التحويلية المتقدمة التي اتجهت إلى آسيا طوال العقود الماضية.

وتستطيع سامسونج بفضل خطتها التنافس بقوة مع تايوان لصناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة في الوقت الذي تمضي فيه الشركة التايوانية قدماً إلى بناء مصنع للرقائق الإلكترونية بقيمة 12 مليار دولار بولاية أريزونا بحلول عام 2024 حيث تحاول سامسونغ منافستها في تشغيل المصانع لإنتاج الرقائق الإلكترونية والتعاقد مع الشركات العالمية خاصة في ظل تراجع القدرات الإنتاجية والنقص المتزايد إمدادات أشباه الموصلات خلال الأسابيع الأخيرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية