بدء مؤتمر ألعاب الفيديو بجامعة الإمارات
عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس الأربعاء، مؤتمر ألعاب الفيديو، ويوم علم الإدراك الثالث.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن المؤتمر يهدف إلى تعزيز المعرفة في العلوم الإدراكية والكشف عن فرص جديدة للتعاون المشترك بين التخصصات والتقدم في المجالات الناشئة من البحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة بحوث متعددة التخصصات تستضيفها الجامعة الإمارات مركزة على كل ما يعنى بالابتكار والتميز، حيث تنافس ألعاب الفيديو صناعة السينما والموسيقى عالميا وتوظف فيها موارد تكنولوجية ومالية تصل لملايين الدولارات، كما أنها الأكثر انتشارًا في حياة الأجيال الحديثة.
وشارك في المؤتمر عدد من الأكاديميين من كليات جامعة الإمارات، بالإضافة إلى أكاديميين من جامعات دبي ونيويورك، وبرلين وأدنبرة.
وتحدث الدكتور، أستاذ تطوير برمجيات في كلية تقنية المعلومات، بومدين بلخوش، عن أهمية تضمين ألعاب الفيديو في العملية التعليمية لما لها من تأثير على مستخدميها في تحليل المعلومات وصنع القرارات، وقال: "الطلبة الذين يستخدمون الألعاب في التعليم يتعلمون أسرع من الذين يتلقون المعلومات بشكل تقليدي".
وأشار مدير تخصصات العلوم بجامعة نيويورك، الدكتور جيس برينز، إلى أن "ألعاب الفيديو لها تأثير سلبي وإيجابي على مهارات وسلوكيات الفرد، فتكنولوجيا الألعاب قد تثير إبداع الفرد من جهة، وقد تثير القلق من تأثيرها السلبي على سلوكيات الفرد من الناحية الاجتماعية والنفسية من جهة أخرى".
