رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المؤشرات تنخفض.. الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر | فيديوجراف

فيروس كورونا
فيروس كورونا
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، عن جهود مواجهة في جائحة فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة وحتى الآن والتي ساهمت في تأخر فترة ذروة المرض بمصر.


وأشارت إلى أن الإستراتيجية تضمنت تجهيز مستشفيات الفرز والعزل والمعامل، وإصدار بروتوكول التشخيص والعلاج، وتدريب الأطقم الطبية، وتفعيل منظومة إلكترونية لرصد الإصابات ومتابعتها، والتعامل مع المستجدات في الدولة من فرض حظر جزئي، وغلق المدارس والجامعات ودور العبادة، ووقف حركة الطيران والملاحة، وغلق أماكن التجمعات، مؤكدة على تخطي مراحل خطورة هذه الجائحة وعدم اللجوء إلى الاختيارات الحادة مثل الإغلاق التام لمحاولة الوصول إلى منحنى الإصابات الأقرب لاستيعاب النظام الصحي.

وأشارت الوزيرة إلى تفعيل نظام إلكتروني مميكن لـ100 % من المستشفيات المخصصة لاستقبال وعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، لمتابعة إمداد واستهلاك الأكسجين الطبي بجميع المستشفيات، لافتة إلى توفير 1.2 مليون لتر من الأكسجين الطبي كمخزون إستراتيجي.

وقالت الوزيرة إن الإستراتيجية تضمنت أيضًا خطة الحفاظ على النظام الصحي واستمرارية تقديم جميع الخدمات الطبية للمواطنين، وذلك من خلال استمرار العمل بجميع المبادرات الرئاسية، واستمرار خدمات تطعيم الأطفال الدورية.

كما ساهمت في الحفاظ على استمرارية أنشطة الدولة الاقتصادية للحفاظ على مؤشرات الدولة من حيث النمو الاقتصادي، فضلاً عن التأمين الطبي للفعاليات الدولية والأنشطة الكبرى المختلفة في الدولة كان بمنزلة صمام الأمان لاستمرار الحياة في ظل مواجهة فيروس كورونا، وانتعاش الحياة مرة أخرى حيث تم عودة المدارس والجامعات مرة أخرى من بداية العام الدراسي الجديد.

مشيرة إلى قيام الوزارة بوضع وتنفيذ خطط التأمين الطبي لامتحانات الثانوية العامة طبيًا، وانتخابات مجلسي النواب والشيوخ، وتأمين المهرجانات السينمائية الكبرى، ومباراة كأس الأمم الأفريقية، وبطولة كأس العالم لكرة اليد.
 
وبشأن لقاحات فيروس كورونا المستجد، أوضحت أنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وتضم ممثلين من وزارة العدل، والمالية، هيئة الدواء المصرية، وهيئة الشراء الموحد، بشأن الاتفاقيات التي يتم توقيعها مع الشركات والجهات المصنعة للقاحات، مشيرة إلى أن مصر استقبلت اليوم الدفعة الثالثة من اللقاحات.

وأوضحت أنه تم توقيع اتفاقية تفاهم بين مصر ودولة الصين الشعبية، لتعزيز التعاون بين البلدين في البحث والتطوير والإنتاج وتم الحصول على الدفعة الأولى من لقاح "سينوفارم"، وتم توزيعها على الأطقم الطبية بمستشفيات العزل والفرز والصدر والحميات بعدد من محافظات الجمهورية، وجار استلام الدفعات الثانية خلال الفترة المقبلة.

Advertisements
الجريدة الرسمية