رئيس التحرير
عصام كامل

ندا بخيت تكتب: القمع والشدة مع الأبناء تؤدي إلى اضطراب أبولومانيا

ندا بخيت
ندا بخيت
كثيرا من الناس يعانون من تشوش ذهني أو ضعف قدرة الشخص على ممارسة نشاطاته الحياتية أو التردد الأمر الذي يطرح هنا سؤالا: هل هذا شيء طبيعي نتعرض له بسبب الضغوط النفسية أم اضطراب نفسي؟


إذا شعرت بكل هذه الاشياء فأنت مريض باضطراب أبولومانيا Aboulomania وهو اضطراب نفسي يعاني المصاب به تشوشا ذهنيا ناجما عن ضعف شديد في الإرادة أو ما يعرف بالتردد المرضي.

وهذا المرض يضعف من قدرة الشخص على ممارسة نشاطاته الحياتية وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى الانتحار وعادة ما يرتبط هذا الاضطراب بالقلق والضغط النفسي والاكتئاب والمعاناة النفسية.

يعاني الشخص المصاب باضطراب أبولومانيا شكوكا كبيرة حول قدرته على أداء المهام وتحمل المسؤوليات وتأدية الوظائف الحياتيو باستقلالية، ومن أهم أسباب هذا الاضطراب نسردها خلال السطور التالية:

- تسلط الأهل وفرط حمايتهم من للمصاب أثناء طفولته.

- تعرض الشخص لمواقف سيئة اجتماعيا في مراحل تطوره أشعرته بالخزي والإذلال.

- إذا كانت لديك بعض هذه الأعراض فأنت مصاب بالبولومانيا.

  - عدم القدرة على مخالفة آراء الآخرين.

- السلبية الشديدة في العلاقات في العمل والأسرة والحياة.

- إيجاد صعوبة شديدة في اتخاذ القرارات بمفرده ولابد أن يعتمد على أحد.

- الخوف من التعرض للهجر من الآخرين.

- الخوف من البقاء وحيدا.

- الخوف من تحمل المسؤولية.

- الشعور بالأذى والألم عند التعرض للرفض أو النقد.

ويبقى السؤال: هل هناك علاج لاضطراب أبولومانيا؟
                                     
نعم العلاج الدوائي و هو العلاج الذي يستخدم لاضطرابات الأخرى المصاحبة لهذا الاضطراب منها القلق الاكتئاب والحزن كل الحظر الاعتماد الطويل لهذه العلاجات ايضا هناك العلاج بالجلسات النفسية للتحفيز أيضا عمل الاختبارات مثل اختبار التقييم الموضوعي مينسونا متعدد الأوجه.

وفي نهاية حديثنا عن اضطراب أبولومانيا نرجو من كل أولياء الأمور الأب والأم عدم السيطرة على الأبناء وعدم القمع والشدة في تربية أبنائهم ولا بد من وضع الاختيارات للطفل في حياته في اختيار ملابسه في تناول طعامه في خروجه المتنزهات.

كما يجب مشاركة الأطفال في بعض الموضوعات الاجتماعية لتنمية قدرة اتخاذ القرارات والقدرة على المشاركة الفعالة حتى نحمي الأبناء من اضطراب أبولومانيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية