القواعد الـ 10 لخراب البيوت
مش مستغرب كمية الناس المشبعة بالطاقة السلبية من كم التجارب السيئة التي تعرضوا إليها في جوازاتهم أو الناس إلى نحوهم والتى هي في الأساس نتاج اختياراتهم وتعاملاتهم.
تعالي أنا أقولك ليه الناس دي كده، وليه الصورة السلبية دي هي بقت القاعدة.
أولا: أي بناء من غير أساس سليم لازم ينهار في أقرب فرصة بمعنى أن النية مكانتش خالصة لله والتجارة مش مع ربنا يبقى ماتستغربش نيتك هي البوصلة إلى هاتحدد لك طريقك.
ثانيا: لما يكون اختيار العريس عشان خاطر وسامته أو حسابه في البنك قبل كل شيء وطاغٍ على أي شيء تاني واختيار العروسة عشان خاطر جمالها أو وظيفتها أو مركز أبوها، والرجولة والتدين والأصل الطيب تبقى في آخر الليسته يبقى ماتسغربش.
ثالثا: لما يكون أهم شيء في التحضير للجواز هو أن كرافات العريس تبقى ماشيه مع فستان العروسة يبقى ماتستغربش.
رابعا: لما يبقى بيت لا تقام فيه الصلاة ولا تخرج منه صدقات وزكاة تطهره وتحميه، ولا فيه زوجان بيكونوا دافع لبعض للقرب من ربنا يبقى ماتستغربش.
خامسا: لما تغيب بينا لغة الحوار وبدل ما نتكلم مع بعض نتكلم على بعض وحياتنا وسيلة للتسلية على المنتديات والكافيهات وجروبات "واتس آب وفيس بوك" ماتستغربش.
سادسا: لما الراجل مراته ماتبقاش مالية عنيه والطمع يعمي قلبه يبقى ضيّع الوصية والأمانة التى ائتمن عليها عشان هي من الأول اختارت الشخص الغلط مش الذي يصونها ويراعيها يبقى ماتستغربش.
سابعا: لما الاتنين يفوقوا من غفلتهم ويكتشفوا أنهم مش عارفين بعض كويس ومش قادرين يتقبلا اختلافهم والصدام والمكابرة والعند يباعد بينهم يبقى ماتستغربش.
ثامنا: لما يكون في أهالي بيتدخلوا في جوازات أولادهم عشان يغلبوا مصالحهم وأفكارهم على حساب سعادة الأبناء في بيوتهم يبقى ماتستغربش.
تاسعا: لما مايبقاش في حدود مرسومة من الأول للأخذ والعطاء والحياة ماتبقاش قايمة على مبدأ Win-Win، وأن واحد لازم يكسب ويستفيد والتاني يستنزف لحد ما يجيب آخره وينهار يبقى ماتستغربش.
عاشرا: لما مانديش نفسنا فرصة نفهم أن احتياجاتنا مش واحدة وأن ماينفعش يبقى عند عصفور في البيت تقدمله يأكل آيس كريم وشيكولاته عشان تظبطه ولما يموت ترجع تشتكي وتقول أنا عملت كل حاجة عشان أسعده ومانفعش، شوف هو عايز ايه؟.
في النهاية لازم تعرف إن اللي فيها ربنا مابتعطلش، في ناس ولاد حلال كتير بس إحنا اللي اختياراتنا زي المغناطيس بتزقنا في سكة الناس الغلط.
