رئيس التحرير
عصام كامل

إسماعيل ياسين في وزارة الكهرباء: آه يانى يا ضحية الفاتورة يا سمعمع

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

إننى أشعر بالانعياى.. آه والنبى ياخويا انا عيان وحاسس إن شلاضيمى عايزه تسيب بُقى وتروح مستشفى الصدر تتعالج من ذاك الهم والغم اللى بتشوفه كل أول شهر من سيادة المحصل بتاع الكهرباء، وأنا متهيئالى إن المحصل ده واخد دورات في البرود والهدوء والتناحة وأخذ الناس على قد عقلها.. الفاتورة تتضاعف كل شهرين وهو كما هو واقف مستلوح قدام الباب بيبتسم ابتسامة تخليك عايز تشيله وترميه في المنور بتاع العمارة.


طب والنبى يا وزارة الكهربا ارحمى أمنا شوية.. وهاتي لنا محصل بيتنرفز من الشتيمة ويردها علينا علشان نعرف نتخانق معاه ونرميه من منور البلكونة، إحنا خلاص بنكلم نفسنا ومش عارفين نلاقيها منك ولا من المحصل ولا من الكورونا ولا من الستات اللى اتزوجونا في غفلة من الزمن.. يا داهية دُقى ووسعيلى بوقى.. إننى اشعر بالتوهان.. إنها هزُلت وزبُلت وتنيلت بستين ألف نيله.

أين أنت يا عنبر العقلاء.. إننى أخرج عن شعورى.. أنا عايز اروح مستشفى المجانين بسبب السيد وزير الكهرباء وقراراته العنترية برفع قيمة الفاتورة للضعف خلال شهور وليس سنوات.. آه يانى يا ضحية الفاتورة يا سمعمع.. وقال إيه لازم تدفع وبعدين تبقى تتظلم.. لااااا والنبى!!..يااااااخى اوكه.. فتشنى فتش.. طب يكونش المواطن شغال عند وزارة الكهربا وهو مش دارى؟!

أين أنت يا شاويش عطية.. أنا عايز ارجع البوليس تانى واشتغل مخبر سرى علشان أراقب وزير الكهربا واشوف شعوره إيه وهو بياخد قرار زيادة الفاتورة على المواطن الغلبان.. هل ينام هادئ النفس قرير العين ام ضميره بيلسوعه وبيخليه يمسك السلك عريان ويكهربه كل ليله قبل النوم؟!.. أنا لا أدرى.. إننى أشعر بالضياع ولا بد من الانصياع.. فقرارات معالى الوزير لازم تصير.. وأنا شكلى ههاجر وأعيش في أبو المطامير.. ولن أطيل عليكم رغم أن الكلام كثير.. يلا بقى.. سلامو عليكووووووووووووو
الجريدة الرسمية