رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الداخلية: لن تفلح محاولات "الإخوان" لإرباك المشهد السياسي قبل الاستفتاء على الدستور.. لن نستدرج لدخول الجامعات ومحاولات "المحظورة" لتعطيل الدراسة ستفشل.. وحريصون على إيصال البلاد إلى بر الأمان

فيتو

أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن الوزارة على علم بما يحاك من مؤمرات ضد مصر ومحاولة جماعة "الإخوان المسلمين" إرباك المشهد قبل الاستفتاء على الدستور، وتعطيل الدراسة بالجامعات، وقال: "انهم يحاولون ذلك من خلال استغلال الطلاب وتنشيط المطالب الفئوية... وأن أي قرار يصدر من الحكومة لتعطيل الدراسة هو ما يتمناه الإخوان وهذا مستبعد حتى لا نعطى رسالة خاطئة للخارج، إن من يقوم بالتظاهرات في الجامعات أعداد قليلة ".


وذكر وزير الداخلية- في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس الوزراء - "نحن حريصون على إيصال البلاد إلى بر الأمان". موضحا أن ما يحدث في الجامعات من تظاهرات خطة لاستدراج الشرطة للدخول إلى الجامعة وإحداث وفيات وإصابات ونسبها للشرطة كما حدث مع طالبي الأزهر والهندسة ونحن بريئون من الحالتين.

وأضاف: إننا في انتظار تحقيقات النيابة في واقعة وفاة الطالبين، معربا عن ثقته في براءة الشرطة من الجريمتين، مؤكدا أن الشرطة قادرة على إنهاء التظاهرات في خمس دقائق، واستدرك قائلا"لكننا حريصون على أن نتعامل بحكمة لتفويت الفرصة على الإخوان".
وقال: إنني أقول لجموع الطلاب إنكم أبناؤنا وما يحدث من طلاب وطالبات من خروج عن القانون نتعامل معهم بحكمة وتعقل، ووجه حديثه للإخوان المسلمين قائلا" نعرف مخططاتكم ولن تنالوها".

وتابع: "الإخوان" يحاولون انهاك الشرطة قبل الاستفتاء، وأقول لهم وضعنا خطة قوية مع القوات المسلحة حتى يكون يوم الاستفتاء "عرس ديمقراطى".

وردا على سؤال عن عودة الحرس الجامعي أكد الوزير رفضه عودة الحرس الجامعي، وقال "انا غير محبز لذلك، ويمكن أن نتدخل فقط عند الضرورة ".

وعن استعدادات أجهزة الدولة لتأمين عملية الاستفتاء على مشروع الدستور، قال وزير الداخلية أن الوزارة على علم بكل مخططاتهم ولذلك تم وضع خطة مختلفة تماما عن الاستفتاء السابق بالتعاون مع القوات المسلحة،مؤكدا تصميم الجميع على خروج يوم الاستفتاء بشكل جيد.
الجريدة الرسمية