رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. المصريين والحمير علاقة لا تنتهي.. تجارب ساخرة للمواطنين مع اللحوم مجهولة المصدر.. الحواوشي والسمين أكثر الأكلات الشعبية شبهة.. والمسئولون: معدتنا تهضم الزلط

فيتو

"أكلنا حمير كتير.. التوابل مخلتش حاجة.. أنا واكل تلات حمير لحد دلوقتي" كلمات صريحة صدرت من أفواه المواطنين، وكانت صادمة وساخرة أيضا عندما سألتهم "فيتو" عن تجربتهم مع اللحوم المجهولة المصدر في المطاعم التي يتناولون فيها وجباتهم، وخاصة بعد أن تم الكشف مؤخرا عن ضلوع أحد المطاعم الشهيرة في منطقة إمبابة في الاعتماد على اللحوم الفاسدة لطهي الوجبات.

أحد المواطنين أكد أنه على يقين بمروره بتلك التجربة ولو مرة واحدة في العمر نتيجة لغش أصحاب المطاعم وانعدام ضمائرهم، قائلا: الظروف الاقتصادية السيئة تجعل المواطن ياكل وما يفكرش لأنو عارف إنها لحمة حمير بس مش معاه فلوس ياكل غيرها".

وقال آخر: نحن ناكل بدون أن نفكر في مصدر اللحوم؛ لأننا لو فكرنا في مصدرها مش هناكل، وعلى رأي المسئولين معدة المصريين تهضم الزلط.

وقائع عديدة استطاعت مباحث التموين ضبطها في العديد من المطاعم المغمورة والشهيرة أيضا، وتوجهت "فيتو" إلى العديد من محال الكبدة والسمين (الممبار والطحال والكبيبة) والحواوشي وهي أكثر الأكلات قابلية للغش بخلطها بأنواع أخرى من اللحوم والخامات المجهولة.

أصحاب المطاعم من جانبهم نفوا أن استعانتهم باللحوم الفاسدة أو لحوم الحمير، وأكدو أن الخامات التي يستخدمونها في الوجبات المقدمة لزبائنهم من مصادر موثوق منها وآمنة تماما؛ لأنها تأتي من "السلخانة" أو المذابح الرسمية التابعة للحكومة، لكن هذا لم يمنع من انتشار تجارة اللحوم الفاسدة ولحوم الحمير وحيوانات أخرى وانتعاشها في الأسواق والسبب دائما انعدام الضمير.

أصحاب عربات "الكارو" يكاد يكونوا الوحيدين المالكين للحمير الآن في العاصمة، وبسؤال أحد مالكي عربات الكارو أكد انتشار ظاهرة ذبح الحمير واستخدام لحومها، وروى واقعة سرقة حماره من أحد الشوارع.
Advertisements
الجريدة الرسمية