رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هاشتاج نادي الجزيرة يتصدر تويتر بسبب "الحلوى الجنسية"

التورتة الجنسية
التورتة الجنسية
تصدر هاشتاج #نادي_الجزيره موقع التدوينات القصيرة "تويتر" وذلك بعد انتشار فضيحة "حلوى الأعضاء التناسلية" على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة، بسبب ظهور بعض الصور الخادشة للحياء خلال احتفال عضوات نادي الجزيرة.


وعبر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم بعد انتشار واقعة الحلوى في نادي الجزيرة، مطالبين المسئولين بضرورة التحقيق في هذه الواقعة واتخاذ إجراء صارم حيالهم.

وكتب أحد رواد تويتر: "اللي حصل في نادي الجزيرة فضيحة لازم يتحقق فيها الناس بتقول حرية.. ولكن الحرية مشروطة بعدم ضرر الآخرين، مجتمعنا للأسف في مصيبة أخلاقية كبيرة".

وأضاف آخر: "أعتقد قيم المجتمع المصري تم إلقاؤها في سلة المهملات".

أزمة حلوى الأعضاء التناسلية في نادي الجزيرة

وكانت الأزمة بدأت باحتفال مجموعة من السيدات بعيد ميلاد إحداهن بحلوى على شكل أعضاء تناسلية، قبل أن يتم تداول تلك الصور بشكل واسع بين أعضاء النادي وعلى جروبات الأعضاء.

وتتجه النية داخل مجلس إدارة نادي الجزيرة برئاسة عمرو جزارين، لشطب عضوات النادي اللاتي شاركن في الاحتفال بعيد ميلاد إحداهن بحلوى جنسية.

وكانت وزارة الشباب والرياضة قررت تشكيل لجنة قانونية للتحقيق واتخاذ القرارات المناسبة في شأن واقعة انتشار بعض الصور الخادشة للحياء خلال احتفال بعض أعضاء نادي الجزيرة.

يذكر أن الواقعة أثارت غضبا كبيرا بين أعضاء نادي الجزيرة وطالبوا إدارة النادي بالتدخل ومعاقبة المخطئين، والتحقيق مع العضوات اللاتي ظهرن في الصور المتداولة، مؤكدين أن الأمر يخرج عن القيم والتقاليد المعروف بها النادي.

استدعاء العضوات للتحقيق
وقرر مجلس إدارة نادي الجزيرة برئاسة عمرو جزارين وأيمن عزمي مدير النادي، استدعاء عضوات النادي اللاتي ظهرن في احتفال بعيد ميلاد إحداهن بحلوى على شكل أعضاء تناسلية، للتحقيق أمام الشئون القانونية.

كما قررت مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة، وكشف مصدر داخل المديرية أن هناك لجنة توجهت بالفعل إلى نادي الجزيرة للتحقيق في الأمر والتحقق من صحته، وقال إن هناك عقوبات رادعة للمتسببين في الأمر بسبب الصور الخادشة للحياء.

ومن جانبها أخفت "فيتو"، معالم الصور الخادشة للحياء العام، احترامًا منها للعادات والتقاليد المصرية والمجتمع الشرقي.
Advertisements
الجريدة الرسمية