رئيس التحرير
عصام كامل

حاكم دبي: اعتمدنا إنشاء هيئة وطنية لحقوق الإنسان وتشكيل مجلس لريادة الأعمال

حكام دبي الشيخ محمد
حكام دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي نائب رئيس دولة الإمارات العربية، أن مجلس الوزراء الإماراتي اعتمد اليوم الإثنين، إنشاء هيئة وطنية لحقوق الإنسان في دولة الإمارات، وإعادة تشكيل مجلس الإمارات للتنافسية، كما اعتمد تشكيل مجلس لريادة الأعمال الوطنية.


وقال الشيخ محمد بن راشد إن مجلس وزراء الإمارات اعتمد ضمن التزامات الدولة عالمياً في اتفاقية باريس للمناخ، حيث اعتمدت مجموعة من الالتزامات البيئية الإماراتية والمستهدفات في مجال الطاقة النظيفة والانبعاثات الكربونية.

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تغريدة على تويتر "ترأست اليوم الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء في ٢٠٢٠.. اعتمدنا خلاله إنشاء هيئة وطنية لحقوق الإنسان في دولة الإمارات .. ستراقب الهيئة هذا الملف .. وتسن السياسات .. وتنسق مع كافة الجهات المعنية داخلياً وخارجياً للحفاظ على المستوى الحضاري الذي وصلته بلادنا في هذا الملف"

وقال: "اعتمدنا اليوم إعادة تشكيل مجلس الإمارات للتنافسية برئاسة الأخ محمد عبدالله القرقاوي ليبدأ المجلس عامه الجديد في ٢٠٢١ برؤية جديدة لترسيخ تنافسية دولة الإمارات .. الامارات الأولى عالمياً في ١٢١ مؤشر رئيسي .. والهدف مرحلة جديدة من التفوق العالمي للدولة مع بداية الخمسين الجديدة".

وأضاف: "اعتمدنا تشكيل مجلس لريادة الأعمال الوطنية برئاسة الأخ أحمد بالهول وعضوية مؤسسات دعم مشاريع المواطنين. واعتمدنا مجلساً لتنسيق السياسات المالية الاتحادية والمحلية. واعتمدنا مكتبا تنفيذياً ضمن الخارجية لمواجهة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.اقتصاد الإمارات اقتصاد عالمي وتشريعاته تواكبه".

وتابع : "وضمن التزامات الدولة عالمياً في اتفاقية باريس للمناخ اعتمدنا مجموعة من الالتزامات البيئية الإماراتية والمستهدفات في مجال الطاقة النظيفة والانبعاثات الكربونية وغيرها  .. التغير المناخي هو التحدي العالمي الأكبر مستقبلاً .. والذي سيتطلب جهوداً جادة وحقيقية ومستمرة".

واختتم قائلًا :"اعتمدنا اليوم تشكيل مجلس للتنسيق القضائي برئاسة الأخ سلطان البادي.. واعتمدنا لائحة تنفيذية في شأن حماية الآثار للحفاظ عليها وتدريب كوادر وطنية في مجال التنقيب والآثار.. آثارنا هي عمقنا التاريخي.. وكما قال المؤسس عليه رحمة الله "من ليس له ماض ليس له حاضر أو مستقبل".




الجريدة الرسمية