رئيس التحرير
عصام كامل

بابا الفاتيكان: لنواصل صلاتنا من أجل العراق والشرق الأوسط

بابا الفاتيكان البابا
بابا الفاتيكان البابا فرنسيس
طالب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس من متابعيه بمواصلة الصلاة من أجل الصلاة من أجل العراق والشرق الأوسط، موضحًا أن أشجار النخيل في العراق استمرت بالرغم من الأسلحة والدمار في العراق، ليصبح النخيل هو رمز الوطن في النمو وإتيان الثمار.


وأكد أن الرد على الحرب ليس حربًا أخرى، والرد على الأسلحة ليست أسلحة أخرى، مشيرًا إلى أن الإخوة هو التحدي الذي يواجه العراق، وهو التحدي الذي يواجه العديد من مناطق الصراع.

الصلاة للعراق
  
وكتب بابا الفاتيكان تغريدة على تويتر "الردَّ على الحرب ليس حربًا أخرى، والرد على الأسلحة ليس أسلحة أخرى. الجواب هو الأُخوَّة. هذا هو التحدي الذي يواجه العراق، ولكن ليس فقط: إنه التحدي بالنسبة للعديد من مناطق الصراع، وبالتالي، للعالم بأسره"

وقال "لنواصل صلاتنا من أجل العراق والشرق الأوسط. في العراق، وعلى الرغم من جلبةِ الدمار والأسلحة، استمرت أشجار النخيل، رمز الوطن، في النمو وفي أُتيان الأثمار. وهكذا أيضًا هو الأمر بالنسبة للأخوَّة: هي لا تُحدث ضوضاء، لكنها تثمر وتجعلنا ننمو"


وأضاف "بعد الزيارة إلى العراق، امتلأت روحي بالامتنان لله ولجميع الذين جعلوا هذه الزيارة ممكنة: لرئيس الجمهورية  @BarhamSalih ولحكومة العراق، لبطاركة وأساقفة البلاد"

السلام للشرق الأوسط

وقال "أنا ممتنٌّ أيضًا للسلطات الدينية، بدءًا من آية الله العظمى السيستاني، الذي كان لي لقاء معه لا يُنسى. ليمنح الله، الذي هو السلام، العراق والشرق الأوسط والعالم أجمع مستقبل أخوّة!"


واختتم البابا فرنسيس حديثه قائلًا: "رسالة أخوّة جاءت من أربيل المدينة التي استقبلني فيها رئيس إقليم كردستان العراق @IKRPresident ورئيس وزرائه والسلطات والشعب. أشكر مرّة أخرى الشعب الكردي على استقباله الحار"


يذكر أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس زار العراق يوم الجمعة الماضية، في زيارة تاريخية لأول مرة له في العراق، واستمرت الزيارة لمدة 3 أيام، حيث زار المرجع الشيعي السيستاني والمنطقة التي كان بها التنظيم الإرهابي "داعش"، وأقام قداس في مندينة الموصل، دعا فيه أحد إلى الإخوة الإنسانية ونبذ الحروب.  

الجريدة الرسمية