رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحمد الجار الله: التيارات السياسية العراقية يتخوفون من رغد صدام حسين

أحمد الجار الله رئيس
أحمد الجار الله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية
أكد الكاتب الكويتي أحمد الجار الله، رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية، أن رغد نجلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تمثل تخوف كبير لدى العديد من التيارات السياسية العراقية، موضحًا أنها في حالة ترشحت لرئاسة العراق فإنها سوف تفوز فيها بشكل كبير.


الانتخابات العراقية
وكتب الجار الله عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قال فيها: "رغد بنت صدام حسين متأكد لو رشحت نفسها للانتخابات العراقية القادمة مؤكد أنها ستفوز فوزا عظيما وهذا سر تخوف الكثيرون من سياسي العراق المتعاملين مع إيران أنا لست على وفاق معها ولكن لست على وفاق مع عملاء إيران في العراق والذين دمروا بلاد الرافدين لصالح الحرس الثوري".

مذكرات رغد صدام حسين
وكانت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قالت إنها قررت نشر مذكراتها الفترة الحالية، مؤكدة أن المذكرات تحمل أسرار غير معلنة ولا يعلمها أحد.


وأضافت رغد صدام حسين خلال لقائها مع قناة العربية: "مذكراتي تروي العلاقة العائلية وتفاصيل إنسانية كثيرة قد يكون قسم منها صعبة تتعلق بفترة حكم الرئيس الراحل صدام حسين للعراق".

وتابعت: "مذكراتي تكشف أحداث عاشتها بالحروب وأثناء غزو العراق وبعد احتلال أمريكا لبلادها"، لافتة إلى أنها تتوقع أن يكون هناك إقبال كبير من المواطنين العرب لقراءة مذكراتها لأن الناس لديها حب وفضول تجاه عائلتها ومعرفة كيف مرت عليهم السنوات.

وعن سبب نشر مذكراتها الفترة الحالية، علقت: "حسيت روحي مرتاحة لنشرها الآن".

وكشفت رغد صدام حسين حقيقة نشر ابنتها "حرير" مذكراتها الخاصة حول جدها الرئيس الراحل، وعلقت: "قالت لي ماما أريد أكتب مذكرات وبيني وبين حالي قلقت ولكني لم أرد أن أكسر ثقتها بنفسها، وقلت لها أثق بك ثقة كبيرة، ودعمتها كثيرا وخاضت تجربة كتابها سنوات، وبعد أن أنجزت الكتاب صححت لها بعض التواريخ".

سر اختفاء والدة رغد صدام
وأوضحت أن والدتها "ساجدة" أرملة الرئيس الراحل لا تزال على قيد الحياة ولم تتوف، لافتة إلى أنها كانت مطلوبة من الإنتربول بعد غزو العراق والأمر انتهى الآن.

وأضافت، أن والدتها تعيش معها في الأردن ولها خصوصية غير عادية لأنها أم قصي وعدي وزوجة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وتابعت: "أمي لم تعد صغيرة بالعمر وتريد أن ترتاح ولن نذكرها أو نضعها في أي حوارات أو ذكر أي شيء يخصها لأننا لا نرغب في إزعاجها"، مشيرة إلى أن صدام حسين لم يكن يسمي والدتها بأم عدي ولكنه كان يسميها باسمها.
Advertisements
الجريدة الرسمية