رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 معلومات عن صاحبة الفستان الأزرق في لقاء شكري بتل أبيب

فيتو

حل وزير الخارجية، سامح شكري، ضيفًا في منزل السيدة الأولى في إسرائيل، سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والتي تتحكم فعليًا في مقاليد الحكم في تل أبيب، وتعد رمزًا للزوجة المتسلطة التي أوقعت زوجها في مواجهات كثيرة مع الجمهور الإسرائيلي، وخلال اللقاء ارتدت سارة فستانًا أزق اللون لفت انتباه الجميع.


ولدت سارة عام 1958 لها ولدان من زوجها نتنياهو، أفنير ويئير، وتسكن العائلة في المسكن الرسمي لرئيس الوزراء في القدس، وهي تملك بيتا آخر في القدس وفيلا في قيساريا، وتمكث فيه في الأساس في نهاية الأسبوع.

الزوجة الثالثة
سارة هي زوجة نتنياهو الثالثة، تزوج الاثنان في سنة 1991، يوجد لبنيامين نتنياهو بنت أخرى من زواجه الأول وهو أيضا جد لأحفاد من تلك البنت.

وينسب محللون في إسرائيل قرارات سياسية هامة يتخذها نتنياهو وتعيينات يقوم بها إلى زوجته سارة، وكثيرا ما كتب في الصحافة الإسرائيلية عن شخصيات انضمت إلى ديوان نتنياهو أو غادرته لأن سارة نتنياهو أعجبت بالشخص أو لم تعجب، وواحد من هؤلاء كان زعيم الحزب اليهودي، نفتالي بينت، الذي غادر مكتب نتنياهو قبل أن يصبح سياسيا "ثقيلا" في السياسة الإسرائيلية، لأن "سارة لم تتحمله".

حرب غزة
وبعض المحللين أكدوا أنها تتحكم في نتنياهو كليا، حتى إنها دفعت زوجها لخوض حرب على قطاع غزة، إذن تؤدي سارة نتنياهو دورها السياسي في الكواليس، وغير ذلك فهي تظهر كثيرا إلى جانب زوجها في المناسبات الرسمية مذكرة الجمهور أن "خلف كل زعيم قوي امرأة قوية".

وارتبطت بسارة شكاوى كثيرة من قبل العاملين في بيت نتنياهو، إذ ادعى كثيرون ممن عملوا في بيت سارة أنهم تلقوا منها معاملة سيئة وأنها امرأة تعامل البشر باستعلاء، وتقوم بإهانة كل من لا يعجبها.

آخر الفضائح

وكانت آخر الفضائح المتعلقة بسارة هو إصدار الشرطة الإسرائيلية أوامر بتقديم "سارة " للمحاكمة على خلفية تورطها في إهدار المال العام.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" أن الشرطة تمتلك أدلة وإثباتات تسمح لها بتقديم لوائح اتهام ضد ثلاثة متورطين في القضية المعروفة بقضية "مقر إقامة نتنياهو" وهم سارة نتنياهو ونائب مدير عام مكتب رئيس الوزراء "عزرا سيدوف " والكهربائي موضوع الفضيحة الذي تم استدعاؤهم للعمل في منزل نتنياهو الخاص في قيسارية في يوم الغفران المدعو "افي فحيما".

ويأتي ذلك عقب أن سلط تقرير مراقب الدولة في إسرائيل الضوء على القضية المعروفة إسرائيليا بـ"بيبي تورز" والمتهم فيها نتنياهو بمخالفة القانون إثر تلقيه أموالا لتمويل رحلاته وعائلته بين العامين 2003 و2005.

وسبق أن فضح أحد العاملين بمنزل نتنياهو سارة قائلًا إنها تشرب 3 زجاجات شامبانيا في اليوم على حساب الدولة، وأكد العامل أنه استقال بسبب المعاملة السيئة التي تتعامل بها زوجة نتنياهو مع العاملين بالمنزل وتدخلها في كل صغيرة وكبيرة.

لباس فاضح
وأثارت سارة نتنياهو سخطا كبيرا في صفوف الإسرائيليين، بسبب لباسها الفاضح الذي ظهرت به خلال مراسم افتتاح إحدي دورات للكنيست الإسرائيلي وكان أقرب للباس الراقصات بإظهاره أجزاء من جسدها كالأكتاف والبطن والسرة وما تحت الركبة.

ولاقى ثوب سارة نتنياهو انتقادات لاذعة، ليس من قبل المتدينين اليهود فقط، لكن حتى من قبل علمانيين وعاملين في مجال الأزياء، والذين اعتبروه لباسا لا يليق أن ترتديه في الكنيست ولا في مناسبة رسمية ومهمة كهذه، الأمر الذي يستوجب منها التعلم من ميشيل أوباما وكارلا بروني والاقتداء بهما، على حد تعبير عدد من المنتقدين.

السخرية من وزنها
وتعرضت زوجة نتنياهو إلى العديد من الهجمات الساخرة في الآونة الأخيرة على خلفية زيادة وزنها المفرطة ما دفعا لبذل أكبر جهد ممكن من أجل أن تدخل عالم النحيفات وأصحاب الوزن المثالي إلا أنها لم تسلم أيضًا من موجات السخرية ضدها وظهور صور تسخر منها على شبكات مواقع التواصل.
Advertisements
الجريدة الرسمية