رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

يزور أمريكا 3 أسابيع.. تفاصيل لقاء أول زعيم عربي مع جو بايدن في البيت الأبيض

بايدن
بايدن
غادر عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، العاصمة عمان متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة تستغرق 3  أسابيع تشمل أول لقاء لزعيم عربي في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى جو بايدن، منذ توليه منصبه فى يناير الماضى.



وذكر بيان صادر عن البلاط الملكي، أن الملك عبدالله الثاني الذي ترافقه زوجته الملكة رانيا سيحضر اجتماعا للمستثمرين، ثم يقوم بزيارة خاصة قبل أن يتوجه إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن" لإجراء محادثات مع قادة الكونجرس والمسؤولين في الإدارة الأميركية.


لقاء الملك عبدالله وبايدن 


وقال مسؤول أردني، إن محادثات العاهل الأردني مع الرئيس جو بايدن، ستكون في وقت ما بعد منتصف يوليو ، مضيفا أن الأردن الحليف القوي للولايات المتحدة، سيسعى للحصول على دعم كبار المسؤولين لتمديد حزمة مساعدات قيمتها 6.4 مليارات دولار مدتها خمسة أعوام تنتهي العام المقبل للمساعدة في إنعاش اقتصاد المملكة.


وقال دبلوماسيون أمريكيون، إن واشنطن هي أكبر مصدر مساعدات فردي للأردن وتقدم له أكثر من 1.5 مليار دولار سنويا، والمملكة الأردنية ضمن أهم متلقي المساعدات الخارجية الأمريكية.


أزمة العائلة المالكة 

وأكد جو بايدن دعم بلاده القوي للعاهل الأردني بعد فترة وجيزة من إعلان البلاد رأب صدع داخل العائلة المالكة هز صورة البلاد بصفتها واحة للاستقرار في المنطقة فيما عرف إعلاميا بقضية الفتنة المتورط فيها شقيق الملك الأمير حمزة.


وفي أحدث تطورات قضية الفتنة، رفضت محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس، طلب حضور الأمير حمزة للإدلاء بشهادته في قضية "الفتنة"، وهو ما كان متوقعا على نطاق واسع ومنسجما مع توجه العائلة المالكة الى إبقاء ولي العهد السابق بعيدا عن الظهور العام.

قضية الفتنة 

وأعلنت الحكومة الأردنية في الرابع من أبريل، أن الأمير حمزة (41 عاما) و أشخاصا آخرين ضالعين في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره"، وأوقفت 18 شخصا بينهم باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، وفي 28 أبريل الماضي تم الإفراج عن 16 منهم.

القضية الفلسطينية 

وتأتي زيارة العاهل الأردني لواشنطن بينما كانت المنطقة قد شهدت في الفترة الماضية توترا خطيرا بين الفلسطينيين والإسرائيليين على خلفية أحداث القدس التي تحولت إلى مواجهة عسكرية دامية بين حركة حماس وإسرائيل في موجة عدوان خلف أكثر من 200 شهيد فلسطيني.


وعارض الملك عبدالله بشدة خطة الرئيس السابق دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط "صفقة القرن"، إذ رأى أنها تهديد للأمن القومي وأنها ستقوض أيضا وصاية العائلة الهاشمية المالكة على المواقع الإسلامية والمسيحية في القدس.
Advertisements
الجريدة الرسمية