رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وصول 3800 طن دفعة أولى من لقاح كورونا إلى الأردن

لقاح كورونا
لقاح كورونا
أعلنت الأردن عن وصول أول دفعة من لقاح "سينوفارم" الصيني المضاد لفيروس كورونا إلى البلاد، كأول شحنة لقاحات مضادة للفيروس تصل المملكة بعد إجازة استخدامه عالميا.


وكشفت تقارير نقلا عن مصادر في مطار الملكة علياء الدولي إن طائرة بوزن حمولة بلغ 3800 طن من لقاح كورونا أفرغت حمولتها في المطار تمهيدا لتسليمها للجهات المختصة.

ووصلت الى مطار الملكة علياء الدولي، مساء أمس السبت، أول دفعة من مطعوم "سينوفارم" الصيني الإماراتي المضاد لفيروس كورونا الى الاردن وتعد اول شحنة لقاحات مضادة للفيروس تصل المملكة بعد اجازة استخدامه عالميا.

وقال وزير الصحة الأردني، نذير عبيدات، في وقت سابق، إن كمية جيدة من اللقاح الصيني ضد فيروس كورونا ستصل إلى الأردن ليلة السبت، في حين لفت إلى أن لقاح شركة "فايزر" المضاد لهذا الفيروس، سيصل البلاد ليلة الاثنين.

كما أكد عبيدات أن برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا سيبدأ يوم الأربعاء، مشيرا إلى أن برنامج التطعيم "يستند للدليل الوطني للتطعيم ضد كورونا، ويراعي الأولويات المتبعة عالميا، التي تستهدف الفئات الأكثر تأثرا، والمتمثلة بكبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة، والفئات الأكثر تعرضا للفيروس، والمتمثلة بالكوادر الطبية والصحية".

في غضون ذلك، تقترب حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم من تخطي حاجز الـ 90 مليون إصابة، حيث تم تسجيل 89,468,748 إصابة.

وبحسب موقع «WorldMeter» العالمي والمتخصص في إحصاء أعداد ضحايا جائحة كورونا، فقد ارتفعت أعداد المتعافين من الجائحة إلي 64,120,675 حالة شفاء، فيما تقترب الوفيات جراء العدوي من تخطي حاجز الـ 2 مليون وفاة، حيث تم تسجيل 1,924,308 حالة وفاة.

وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول عالميا في قائمة أكثر الدول الموبؤه بالفيروس التاجي الجديد، حيث سجلت حتي اليوم السبت 22,461,696 حالة إصابة، و378,204 وفاة، ويليها الهند والبرازيل وروسيا. 

وفي نهاية ديسمبر الماضي، حذّرت منظمة الصحة العالمية، بأنه رغم شدة جائحة كوفيد-19 التي أوقعت أكثر من 1.7 مليون وفاة وعشرات ملايين الإصابات في غضون عام، يتعيّن بإلحاح الاستعداد "للأسوأ".

وقال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين في مؤتمر صحفي للمنظمة التي تقف في الخط الأمامي في مكافحة أسوأ جائحة شهدها العالم منذ مئة عام: "إنه جرس إنذار".

وحذّر راين، الذي واجه ميدانيًا في حياته المهنية أخطر الأمراض: "هذه الجائحة شديدة الحدية، وقد تفشت سريعًا في مختلف أنحاء العالم، وقد بلغت كل أصقاع الكوكب، لكنها ليست بالضرورة الأسوأ".

وأقرّ بأن الفيروس "يتفشى بسهولة كبيرة ويفتك بالبشر" لكنه شدد على أن "معدل وفياته منخفض نسبيًا مقارنة بأمراض جديدة أخرى".

وأكد ضرورة "الاستعداد في المستقبل لما قد يكون أسوأ".

ووافقه الرأي زميله بروس إيلوارد، مستشار منظمة الصحة، الذي اعتبر أنه رغم الإنجازات التي تحقّقت على صعيد مكافحة كوفيد-19 بما في ذلك إنتاج لقاحات فاعلة في وقت قياسي، لا يزال العالم بعيدًا من الجاهزية لمكافحة جائحات مستقبلية.

وقال إيلوارد في المؤتمر الصحفي: "نحن في الموجة الثانية والثالثة من هذا الفيروس، ولا زلنا غير جاهزين وغير قادرين على إدارتها".

وأكد أنه "رغم أننا أكثر جاهزية، لسنا جاهزين تمامًا (للجائحة) الحالية، ونحن أقل جاهزية لتلك المقبلة".
Advertisements
الجريدة الرسمية