رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وسط الحديث عن موجة ثانية.. دراسة تكشف: 350 مليون شخص مهدد بالإصابة بكورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا

في ظل الحديث عن اندلاع موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19 " أشد قسوة من الموجة الأولي التي أودت بحياة الالاف في مختلف دول العالم، أفادت دراسة بريطانية نُشرت اليوم  الثلاثاء، أن نحو 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم معرضون بشدة لخطر الإصابة بوباء كوفيد-19، وسيتطلب الأمر إدخالهم المستشفى في حال إصابتهم.

وبات من المعروف أن فيروس كورونا المستجد يؤثر على الناس بشكل متفاوت جدا بناء على عوامل عدة تتعلق بالحالة الصحية والعمر والجنس وغيرها، وبالتالي، فإن الوباء لا يصيب الغالبية العظمى من الشباب الأصحاء بأعراض جسيمة. و على العكس، يكون وقعه قويا في الغالب على كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري.

350 مليون شخص معرض للإصابة

وبالنظر إلى ما هو معروف عن عوامل الخطر، سعى باحثون بريطانيون إلى تحديد المخاطر المتفاوتة للسكان، في 188 دولة حسب العمر والجنس والحالة الصحية.

وأظهرت النتائج ، التي نشرتها المجلة العلمية البريطانية "ذي لانسيت"، أن 1.7 مليار إنسان، أي 22 % من سكان العالم، لديهم عامل خطر واحد على الأقل يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بشكل حاد بوباء كوفيد-19.

ومن بين هؤلاء بحسب" سكاي نيوز" ، هناك 349 مليون شخص معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بنوع حاد من الوباء وقد يحتاجون إلى دخول المستشفى في حال إصابتهم.

الإجراءات الاحترازية

وذكر المعد الرئيسي للدراسة، أندرو كلارك، من كلية لندن للنظافة الصحية وطب المناطق الحارة "مع خروج الدول من العزل  نأمل أن توفر تقديراتنا نقطة بداية مفيدة" للحكومات "التي تبحث عن طرق لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس الذي يواصل الانتشار".

ويشير الباحث إلى تقديم النصح لمن هم أكثر عرضة للخطر بالتزام التباعد الاجتماعي أو إعطائهم الأولوية لدى إجراء حملات التلقيح المستقبلية.

وتنخفض نسبة السكان المعرضين للخطر في المناطق التي يكون فيها السكان أصغر سنا. وهذه هي الحال في أفريقيا، حيث يوجد عامل خطر فيروس كورونا المستجد لدى 16 % من السكان، أي 283 مليونا من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.

وفي أوروبا، يبلغ هذا المعدل 31%، أي 231 مليونا من بين 747 مليون نسمة.

ويوضح كلارك "لكن نسبة عالية من الحالات الشديدة قد تكون مميتة في أفريقيا"، نظراً لضعف البنى التحتية الصحية.  

Advertisements
الجريدة الرسمية