رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير ماليزي ينظف المسجد الحرام من آثار الأمطار مع عمال الحرمين

وزير ينظف المسجد
وزير ينظف المسجد الحرام من آثار الأمطار

شهد المسجد الحرام سقوط أمطار غزيرة خلال اليومين الماضيين، وكثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لإزالة آثار الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم أول أمس، الثلاثاء، على المسجد الحرام من أجل المحافظة على سلامة قاصديه وأدائهم مناسكهم، ووسط هذه الأجواء انتشرت صور لعملية تنظيف وإزالة الأمطار من ساحات الحرم المكي.



الوزير والأمطار

وخطفت صورة لوزير ماليزي الأنظار، وهو يشارك في عملية إزالة الأمطار من أرضيات المسجد الحرام، وتبين أن الصورة لوزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي محمد علي، الذي وصف مشاركته في إزالة الأمطار من ساحات الحرم بـ"النعمة الكبيرة".

ونشر الوزير الصورة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، وعلق قائلا: "سقط مطر النعمة بغزارة، وكنت قادرًا على المساهمة بقليل من الخدمة والطاقة لأكون مع موظفي المسجد الحرام عندما سقطت الأمطار الغزيرة".

ودعم الوزير الماليزي محمد علي، صورة مشاركته في إزالة آثار الأمطار من ساحات المسجد الحرام، بمقطع فيديو آخر وهو يقبل الحجر الأسود، وقال: "الحمد لله ، في أكثر البيئات صعوبة وتحديًا بسبب جائحة COVID-19، جعل الله سبحانه وتعالى كل شيء أسهل وأعطاني الفرصة لتقبيل الحجر الأسود وأداء السنة في ملتزم وحجر إسماعيل.

دعاء وخشوع

وبذلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهود كبيرة لإزالة آثار الأمطار الغزيرة التي هطلت الثلاثاء الماضي على المسجد الحرام من أجل المحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام وأدائهم مناسكهم بكل يسر وسهولة، حيث رفع قاصدو الحرم المكي أكفِّ الضراعة لله -عز وجل- مستغلين هطول الأمطار وتحري الإجابة، في مشهد روحاني يملؤه الخشوع والسكينة. 

وتسببت أمطار غزيرة هطلت على المملكة العربية السعودية في غرق أحياء سكنية وجرف سيارات في مدينة مكة المكرمة.

وتعرضت مكة، الثلاثاء الماضي، لأمطار غزيرة وسيول، عطلت حركة المرور، بعد أن عجزت شبكات التصريف عن استيعابها.

أبرز الأحياء المتأثرة

ووفق صحيفة (سبق) فإن أبرز الأحياء المتأثرة في مكة هي: العتيبية والزاهر والنزهة.

كما حاصرت مياه الأمطار عدداً من الأشخاص داخل مركباتهم، وفق مقاطع فيديو متداولة على تويتر.

اجتماع رسمي


وعقد المجلس البلدي في مكة اجتماعا لبحث الآثار الناتجة عن مياه الأمطار والسيول على مستوى مكة، في ظل مطالبات من المواطنين بتحسين البنية التحتية لشبكات التصريف.

ومن المصادفة أن توقيت أمطار وسيول أول أمس بمكة المكرّمة يصادف السيول نفسها التي ضربت العاصمة المقدّسة في 15 رمضان من عام 1424؛ حيث كانت من أقوى السيول التي شهدتها مكة المكرّمة في ذلك الوقت وخلفت أضراراً كبيرة قبل نحو 18 عاماً.

وحرص عدد كبير من المدونين فى السعودية، على نشر مقاطع فيديو مصورة، توثق حجم السيول الهائل التى تشبه تدافع المياه فى الشلالات مع ارتفاع المياه فى الشوارع وانجراف السيارات فى عدد كبير بمناطق الأراضى المقدسة. 

المسجد الحرام

وشهد المسجد الحرام، هطول أمطار غزيرة، أول أمس الثلاثاء، ودعت هيئة الدفاع المدنى، المقيمين فى مكة المكرمة بأخذ الحيطة والحذر نظرًا للأمطار الغزيرة على منطقة مكة المكرمة والمسجد الحرام.

ونشر الحساب الرسمي لإمارة مكة المكرمة على "تويتر"، لقطات من كثافة الأمطار على ساحات المسجد الحرام، وسط تحرك من المصلين للاحتماء من الأمطار الغزيرة.

Advertisements
الجريدة الرسمية