رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية السعودية يؤكد لـ"شكري" دعم المملكة الكامل للمؤتمر الاقتصادي


التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، نظيره السعودي، الأمير سعود الفيصل، خلال توقفه في العاصمة الفرنسية "باريس"، وتناول معه العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتشاورا حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك في ظل التنسيق التام والمستمر بين البلدين الشقيقين.


وذكر السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن شكري تناول بشكل مفصل التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ ١٣-١٥ مارس، والمشاركة السعودية الكثيفة المتوقعة، والاستعدادات الحالية للقمة العربية في القاهرة.

وأكد الأمير سعود على دعم المملكة الكامل لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي والحرص على نجاحه.


وقال عبد العاطي، إنه تم خلال اللقاء التشاور حول الأوضاع المتدهورة في ليبيا في ظل استشراء خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية هناك، والجهود المبذولة والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين لدعم الحكومة الشرعية في ليبيا والمشاورات الجارية حول مشروع القرار العربي في مجلس الأمن، وضرورة رفع الحظر عن تصدير السلاح للحكومة الشرعية وتشديد الحصار على وصول السلاح للمليشيات المسلحة هناك.


وأكد الوزيران خلال اللقاء، على الخطورة البالغة لخطر الإرهاب في ليبيا وتأثيره على دول الجوار وعلى المنطقة والعالم بأسره وأهمية التنسيق الكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات القائمة وبصفة خاصة خطر الإرهاب وتأثيراته الخطيرة.
وأوضح المتحدث أن الوزيرين بحثا الأوضاع في اليمن، حيث شدد الوزيران على أهمية تحقيق الاستقرار هناك والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفقا على تقديم الدعم للشرعية في اليمن، كما تم خلال اللقاء التشاور المشترك حول مسار المفاوضات التي جرت بين الدول الكبرى "٥+١" مع إيران حول ملفها النووي.


وذكر عبد العاطي أن وزير الخارجية، ونظيره السعودي، تناولا التنسيق المشترك القائم بين البلدين الشقيقين حول الأزمة السورية لوحدة الهدف بينهما، حيث عرض الوزير لنتائج الحوار الذي استضافته مصر للمعارضة السورية للعمل على توحيد مواقفها السياسية، وجهود المبعوث الأممي دي ميستورا في دفع الحوار السياسي، وأكد الوزيران على الأهمية البالغة للحفاظ على وحدة الدولة السورية وعلى بقاء مؤسساتها والوقوف إلى جانب إرادة الشعب السوري الشقيق.

كما تم تناول الأوضاع في العراق وشددا على أهمية إشراك كافة القوى السياسية والوطنية في العراق في الحوار الوطني دون إقصاء لأي طرف لاعتبارات طائفية أو دينية بما يوحد جهود هذه القوى للحفاظ على وحدة العراق ويتم التفرغ لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.
الجريدة الرسمية