رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الخارجية: 7 بنود لإعلان القاهرة بشأن ليبيا

فيتو

قال سامح شكرى وزير الخارجية، أن مصر ودول الجوار يدعمون المبعوث الأممى بشأن ليبيا للحفاظ وحدة التراب الليبى

 

وأكد خلال مؤتمر صحفى مشترك فى القاهرة مع وزيرى خارجيتى تونس والجزائر ، إنه تم تناول خلال اجتماعها على التحديات التى تواجه الدول الثلاث «مصر، تونس، الجزائر»أثر الأحداث التى تمر بها ليبيا.

 

وأوضح أن المباحثات انتهت بإصدار إعلان القاهرة المكون من 7 بنود كما يلى:-


1- اجتمع في القاهرة يوم 15 نوفمبر 2017 سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، والسيد عبد القادر مساهل وزير الشئون الخارجية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والسيد خميس الجهيناوي وزير الشئون الخارجية للجمهورية التونسية، للتشاور حول مستجدات الوضع الليبي وجهود دعم الحوار الليبي-الليبي للتوصل لحل شامل للأزمة الليبية، في إطار المبادرة الثلاثية التي تضم الدول الثلاث، ومتابعة لاجتماعاتهم السابقة في تونس في 20 فبراير 2017 وفي الجزائر يومي 5 و6 يونيو 2017.

2- جدد الوزراء التأكيد على مواقف بلدانهم الثابتة والمبادئ التي تقود تحركهم المشترك لدعم جهود حل الأزمة الليبية، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامتها الإقليمية، والتمسك بالحوار وبالاتفاق السياسي الليبي كأساس وحيد لتسوية الأزمة الليبية، ورفض أي شكل من اشكال التدخل الخارجي في ليبيا أو اللجوء للخيار العسكري.

3- ثمن الوزراء الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى ليبيا د. غسان سلامة، معربين عن تقديرهم للخطة السياسية التي قدمها لمعالجة الأزمة الليبية، وحثوا جميع الأطراف الليبية على إبداء المرونة الكافية خلال المفاوضات الجارية في تونس، والسعي للتوصل للتوافقات المطلوبة، مشددين على أهمية إعلاء المصالح الوطنية الليبية فوق أي اعتبار آخر.

4- في هذا السياق، استعرض الوزراء الجهود التي بذلتها مصر والجزائر وتونس خلال الفترة الأخيرة لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف الليبية وتشجيعهم على التجاوب مع جهود المبعوث الأممي، وناشدوهم الامتناع عن استخدام العنف أو اللجوء إلى أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي، أو الإجراءات التصعيدية، مؤكدين على أهمية تحقيق اختراق في مسار التسوية في أقرب وقت ممكن تمهيدًا لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية وإنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا، وتجنب حدوث أي فراغ سياسي أو أمني لن تستفيد منه سوى التنظيمات الإرهابية والأطراف الراغبة في عرقلة العملية السياسية وارتهان مقدرات الشعب الليبي لحساب مصالحها الضيقة.

5- كما ناقش الوزراء آخر التطورات الأمنية في ليبيا، محذرين من خطورة استمرار تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا، وانعكاسات ذلك على الحياة اليومية للمواطنين الليبيين. وأكد الوزراء على أهمية استمرار ودعم التنسيق الأمني وتبادل المعلومات وتعزيز التعاون فيما بينهم في مجال مكافحة الإرهاب.
6- أشاد الوزراء بأهمية ألية دول جوار ليبيا، ورؤيتها تجاه حل الأزمة الليبية لمرافقة الشعب الليبي على درب استعادة أمنه واستقراره.
7- اتفق الوزراء على مواصلة مشاوراتهم، وأن يعقد اجتماعهم المقبل في الجمهورية التونسية في موعد يحدد بالتشاور فيما بينهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية