رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزيرة الخارجية الليبية تؤكد ضرورة خروج المرتزقة من البلاد

وزيرة الخارجية الليبية
وزيرة الخارجية الليبية
قال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، إن لأوروبا مصلحة كبرى فى تحقيق السلام فى ليبيا، وأن التطور فى ليبيا يعد إحدى النقاط القليلة المضيئة على مستوى السياسة الخارجية فى العام الأخير.

 
إحلال السلام 

ويدعم وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا من خلال زيارتهم إلى طرابلس الحكومة الليبية المنتخبة حديثًا من أجل إحلال السلام والوحدة فى ليبيا.
 
وتابع وزير الخارجية الألمانى: إذا عملنا بشكل موحد، سيمكننا فعل الكثير، قائلًا: مهمتكم الكبرى الآن هى توحيد البلاد، وأوضح أنه يندرج ضمن ذلك توفير الإمدادات للسكان فى جميع أنحاء البلاد وإعداد الانتخابات، تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار ومراقبته، بما تشمله من سحب كامل لجميع القوات.

خروج المرتزقة

وأكدت وزيرة الخارجية فى حكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة نجلاء المنقوش، ضرورة خروج كافة المرتزقة من الأراضى الليبية، بشكل فورى، مشددة على أن "رفض أى مساس بسيادة ليبيا هو فى صلب أساس استراتيجية عمل الخارجية الليبية".




ونقلت بوابة "الوسط" الليبية عن المنقوش قولها خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزراء خارجية فرنسا وإيطالى وألمانيا، اليوم الخميس، إنه تم الاتفاق مع الوزراء الأوروبيين على عودة السفارات ومنح التأشيرات من داخل ليبيا وليس من خارجها.

وزار وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا طرابلس اليوم الخميس، حيث سيعقدون مؤتمرا صحفيا مشتركاً مع نظيرهم الليبي في العاصمة الليبية طرابلس، في إطار الدعم الأوروبي للسلطة التنفيذية الجديدة التي تم اختيارها في جنيف الشهر الماضي، وفق فرانس برس.

الدعم الأوروبي

وتأتي هذه الزيارة المشتركة بعد أقل من أسبوعين على تشكيل حكومة ليبية موحدة جديدة، مسؤولة عن إدارة المرحلة الانتقالية، وصولا إلى الانتخابات العامة المقررة في نهاية العام الحالي.

وعقب سنوات من الجمود في بلد منقسم، عين عبد الحميد الدبيبة (61 عامًا) رئيسًا للوزراء إلى جانب مجلس رئاسي من ثلاثة أعضاء في 5 فبراير من قبل 75 مسؤولًا ليبيًا من جميع الأطراف، اجتمعوا في ملتقى للحوار السياسي في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.

ثقة البرلمان
وحصلت حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها الدبيبة وتتألف من نائبي لرئيس الوزراء و 26 وزيراً وستة وزراء دولة، على ثقة البرلمان وأدت اليمين الدستورية خلال الشهر الحالي.

مهام الحكومة الليبية الجديدة

وتتولى السلطة التنفيذية الجديدة، مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى حلول موعد انتخابات 24 ديسمبر، عندما تنقضي مدتها بموجب خارطة الطريق الأخيرة.

يضاف إلى ذلك التحدي الأبرز المتمثل في إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة البالغ عددهم نحو 20 ألفاً منتشرين في معظم مناطق ليبيا. 

زيارة لمصر 
وعلى الجانب الأخر بدأ رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة، محمد المنفي، ونائبه، عبدالله اللافي، زيارة رسمية إلى مصر، اليوم الخميس، وهي الأولى لهما لدولة عربية منذ تسلم المجلس السلطة التي تقود البلاد حتى إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر المقبل.

ومن المنتظر أن يستقبل الرئيس السيسي، المنفي ونائبه، كما يلتقي المسؤولين الليبيين كبار المسؤولين في مصر.

ومن المفترض أن يزوران المنفي واللافي القاهرة ومنها إلى تركيا. 

وأجرى المنفي ونائبه موسى الكوني، الثلاثاء الماضي، زيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس التقيا خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون في أول جولة خارجية للمجلس الرئاسي الجديد منذ توليه السلطة.

وفي 18 فبراير الماضي، زار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، مصر في أول زيارة رسمية له بعد اختياره من قبل ملتقى الحوار لتشكيل الحكومة في الخامس من نفس الشهر.

Advertisements
الجريدة الرسمية