رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 300 شخص في إثيوبيا جراء الاشتباكات بين القبائل

إثيوبيا
إثيوبيا
قال مسؤول إثيوبي إن الاشتباكات بين إثنية الأمهرة والأورومو، وهما المجموعتان العرقيتان الرئيسيتان في إثيوبيا، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، خلال شهر مارس الماضي.


وقال كبير الوسطاء الإثيوبي إيندال هايلي، إنه نتيجة أعمال العنف التي جرت في منطقة أمهرة، "يظهر تقصينا أن عدد القتلى بلغ 303 والجرحى 369 وقد احترق 1539 منزلا"، في حصيلة أخرى قياسية لأعمال العنف قبل انتخابات يونيو.

من ناحية أخري كشفت تقرير عن ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين بولايتي كسلا والقضارف في السودان إلى 69716 لاجئا، بعد اشتباكات نشبت في إقليم تيجراي أوائل نوفمبر العام الماضي بين قوات موالية للحزب الحاكم والجيش.

معسكر حمدايت
وبحسب التقرير اليومي في السودان، فإن عدد الأفراد الذين دخلوا حتى اليوم إلى معسكر حمدايت بلغ 14 لاجئا ليرتفع العدد الكلي إلى 50604 لاجئين، فيما لم يستقبل معسكر المدينة أي لاجئ اليوم ليكون عدد اللاجئين الذين دخلوا عبر المعبر حوالي 19112 لاجئا.

يذكر أنه نتيجة الاشتباكات بين الحزب الحاكم في الإقليم، وهو "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" والجيش الاتحادي الإثيوبي، سقط آلاف القتلى واضطر مئات الآلاف إلى النزوح عن ديارهم، وحدث نقص في المواد الغذائية والمياه والدواء في الإقليم.

الأمم المتحدة
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت أن 5 عيادات طبية بمنطقة تيجراي في إثيوبيا سجلت أكثر من 500 حالة اغتصاب، كاشفة عن حالات اغتصاب أمام العائلات وإجبار رجال على اغتصاب نساء من عائلاتهم.

وأوضحت وفاء سعيد، نائبة منسق مساعدات الأمم المتحدة في إثيوبيا، في إفادة للدول الأعضاء في المنظمة الدولية بنيويورك، أنه تم تسجيل 516 حالة اغتصاب على الأقل في خمس منشآت طبية في مقلي وأديجرات وووكرو وشاير وأكسوم، مشيرة إلى أنه "بالنظر لحقيقة أن معظم المرافق الصحية لا تعمل إضافة إلى الوصمة المرتبطة بالاغتصاب، فمن المتوقع أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير".

وقف الهجمات                                                            
ودعا 12 مسؤولا كبيرا في المنظمة الدولية إلى وقف الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين في تيجراي، متحدثين عن تقارير اغتصاب و"أشكال مروعة أخرى للعنف الجنسي".
                                                       
وتفجر القتال في تيجراي في نوفمبر الماضي، بين القوات الحكومية والحزب الحاكم سابقا للمنطقة، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أيضا: إن قوات من إريتريا دخلت المنطقة.

الجريدة الرسمية