رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مفاجأة 2021.. التوصل لاكتشاف يمنع العدوى بفيروس كورونا بين البشر

مركز رعاية لمرضى
مركز رعاية لمرضى كورونا
مع بداية العام الجديد 2021، أعلن "البنتاجون"، عن توصل علماء وزارة الدفاع الأمريكية لاكتشاف من شأنه حماية البشر من العدوى بفيروس كورونا.

وبحسب بيان "البنتاجون"، حدد علماء عسكريون أمريكيون جسمًا مضادًا فائق الصغر" جسم نانوي" ينتجه حيوان اللاما، يبدو أنه يعمل بشكل جيد في شكل سائل أو رذاذ، يمكنه المساعدة في الحماية من فيروس كورونا "كوفيد 19".


وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان صحفي: "وجد الباحثون أن واحدًا على الأقل من هذه الأجسام النانوية، يدعى (NIH-CoVnb-112)، قد يكون فعالًا للغاية في منع العدوى أو اكتشاف جزيئات كورونا عن طريق احتواء بروتينات الفيروس".

وفق البيان، يعطل الجسم النانوي كورونا عن طريق تغطية أجزاء على سطح الفيروس، مما يعطل قدرة العامل الممرض به على إصابة المريض، وفقًا للباحثين في جامعة الخدمات الموحدة للعلوم الصحية.

وأضاف بيان وزارة الدفاع الأمريكية، أن الأجسام النانوية هي نوع من الأجسام المضادة يبلغ وزنها حوالي عشر وزن معظم الأجسام المضادة البشرية، وتنتج بشكل طبيعي في أجهزة المناعة للجمال وحيواني الألبكة واللاما.

وأوضح، أنه تم تطعيم اللاما 5 مرات في 28 يومًا بنسخة معالجة من البروتين الخاص للفيروس لإنتاج الجسم النانوي، والأجسام النانوية أكثر استقرارًا وأقل تكلفة في الإنتاج وأسهل في الهندسة من الأجسام المضادة البشرية النموذجية.

وسيطرت أخبار فيروس كورونا على عناوين الأخبار على مدار 2020، وتعرض الناس إلى موجات متتالية من العدوى والإغلاق وقيود السفر.

لكن كانت هناك بعض اللحظات التي أبهجت الناس أو بعض الناس وسط هذا الكم الهائل من الكآبة، إليكم مقتطفات من ابتسامات تسللت من عام الوباء وجمعت البعض معا في لحظة حلوة..

وتسبب فيروس كورونا فى وفاة مليون و791 ألفًا و33 شخصًا في العالم، منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور الوباء نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس.


وأصيب حوالي 82 مليون شخص في العالم بالفيروس، تعافى منهم 52 مليون شخص على الأقل، وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد، كما تستثنى المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، على غرار روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.

ومنذ بداية جائحة كورونا، ازداد عدد الاختبارات بشكل كبير، وتحسنت تقنيات الفحص، مما أدى إلى ظهور زيادة في عدد الإصابات.
Advertisements
الجريدة الرسمية