رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مفاجآت اجتماع مصر وقطر.. مصادر دبلوماسية تكشف كواليس لقاء حل الأزمات

مصر وقطر
مصر وقطر
كشفت مصادر دبلوماسية كويتية، اليوم الثلاثاء، الملفات التي ناقشها الاجتماع المصري- القطري الذي استضافته الكويت لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتفعيل تفاهمات قمة العلا بالمملكة العربية السعودية.


وقالت المصادر لصحيفة "القبس" الكويتية، إن الاجتماع المصري القطري كان إيجابيّاً، وفتحت فيه كل الملفات على الطاولة، وجرى تناولها بنفَس هادئ جدّاً، يعكس حالة من التوافق بين الجانبين، بعيداً عن أي شد أو اختلاف في وجهات النظر.

وتابعت المصادر الدبلوماسية، أن الاجتماع تطرق إلى عودة مرتقبة للعلاقات المصرية القطرية على مختلف الأصعدة، وعلى رأسها السياسية والاقتصادية، والسياحية.

وأضافت أن اجتماع الوفدين ناقش ملف المصالحة الخليجية بكل جوانبه، مشيرة إلى اجتماعات أخرى مقبلة ستحدد مواعيدها وأماكن عقدها لاحقاً، لإعادة المياه إلى مجاريها.

وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت أن وفدين، يمثلان الجانبين المصري والقطري، عقدا اجتماعا في الكويت الثلاثاء، لأول مرة منذ بيان العلا الصادر 5 يناير الماضي عن القمة الخليجية التي استضافتها السعودية، وذلك لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية.

وقالت الخارجية القطرية، إن الجانبين رحبا بالإجراءات التي اتخذها البلدان بعد التوقيع على بيان العلا كخطوة على مسار بناء الثقة بينهما، كما بحث الاجتماع السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يعزز مسيرة العمل المشترك وعلاقات البلدين الثنائية، ويحقق تطلّعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية.

وأضافت الخارجية القطرية أن الجانبين أعربا عن تقديرهما للسعودية على استضافتها القمة الخليجية الأخيرة التي توجهت بإصدار بيان العلا، وللكويت على استضافتها الاجتماع الأول بينهما، وأعربا عن التقدير لأمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح على الجهود التي قادها لرأب الصدع، والحرص على تعزيز العمل العربي المشترك.

وفي مطلع يناير الماضى عقب انتهاء قمة العلا، رحبت كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمغرب وفلسطين، والمجلس الرئاسي الليبي، وجيبوتي، بمخرجات القمة، التي أكدت على التضامن والاستقرار، واستعادة التعاون في المبادرات العسكرية والاقتصادية والصحية والثقافية ومكافحة الفساد بين دول المجلس.

ومن جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بـ"بيان العُلا" بشأن "التضامن والاستقرار" الصادر عن القمة.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة وقتها، ستيفان دوجاريك، في بيان، ترحيب الأمين العام جوتيريس بالإعلان عن فتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر ودولة قطر.

وأعرب عن تقدير الأمين العام لمن عملوا بلا هوادة، في المنطقة وخارجها، ومنهم أمير دولة الكويت الراحل وسلطان عُمان الراحل، من أجل رأب الصدع في منطقة الخليج.
Advertisements
الجريدة الرسمية