رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

معلومات عن بركة الكهنة.. ماذا يفعل الصهاينة خلف المسجد الأقصى؟

بركة الكهنة
بركة الكهنة
كعادة اليهود من كل عام لم يفوتوا ما يمكن تسميته بموسم الحج حتى في ظل أوضاع كورونا، وهو حدث يجري بالقرب من المسجد الأقصى تحديدًا عند حائط البراق تحت شعار "بركة الكهنة"، وهي مناسَبة اخترعها اليهود ليدنسوا بها المنطقة المباركة التي مرَّ عليها النبي "محمد عليه أفضل الصلاة والسلام"، والتي تشمل شعائر يهودية لاستفزاز المسلمين في قلب الحائط البراق.


وجرت تلك المراسم هذا العام بحضور السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، وهى المراسم التي كان بدايتها بدعوى من يهودي يدعى الحاخام مناحيم مندل جيفنر.

تدنيس البراق



ويخصص اليهود هذا الموسم لتدنيس حائط البراق، حيث يختار الاحتلال يومًا واحدًا من كلا العيدين لهذا الاستعراض التلمودي الذي يسمونه "بركة الكهنة"، ويجمع اليهود قصاصات ورقية تحتوي على طلبات ودعوات وأمانٍ يضعها الزوار بين حجارة البراق.

وتجرى طقوس بركة الكهنة اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة، ويشارك فيها كل الطوائف سواء دينيين وحريديم "متشددين"، علمانيين، وأيضًا تيارات غير يهودية وصلت هذا الصباح عند حائط البراق لحضور الطقس الكهنوتي الذي يقام بشكل منتظم عند ساحة حائط البراق خلال أيام عيد الفصح وسوكوت.

مشاركة فريدمان



ويشمل هذا الطقس الذي سبق أن شارك فيه مسئولون أمريكيون وقوف مئات الكهنة أمام جماهير المصلين، وهم يغطون وجوههم بشالات الصلاة، ويحملون ما تسمى "البركة الثلاثية"، التي كُتبت في التوراة: "فليباركك الرب ويحفظك"، ويقال ذلك كل صباح طوال أيام السنة، في كل صلاة في حضور كاهن واحد أو أكثر، ولكن هذه الأيام يعتبرونها فرصة نادرة لتكون المباركة من قبل أفواه الكثير من الكهنة في لحظة واحدة

ومن بين الطقوس أن يقف الكهنة وظهورهم نحو المصلين ويتلون البركة “مبارك أنت يا الله الذي قدّسَنا بقدسية أهرون وأمرنا مباركة شعبه إسرائيل بمحبة”. عند قول “وأمرنا” أو بعد الانتهاء من هذه البركة يتّجه الكهنة نحو المصلين ثم يتلو الحاخام بركة الكهنة كلمة كلمة فيرددها الكهنة من بعده وذلك تفاديًا لوقوع خطأ لدى الكهنة.

وإثر تلاوة كل آية يُجيب المصلّون “آمين” ويجب أن يتركّز الكهنة عند تلاوة البركة وعيونهم نحو الأسفل كما هي الحال وقت الصلاة.

وقت البركة



من المألوف عدم النظر إلى أيادي الكهنة وقت البركة، وذلك بسبب ما ورد في أقوال الحاخامين من أن الناظر إليها يخفّ نظره لأن السكينة تحلّ على أيادي الكهنة عند تلاوة البركة، لذلك يرتدي الكهنة الطاليت ويغطّون وجوههم وأياديهم.

هنالك عادة يغطي الآباء بموجبها أبناءهم بالطاليت عند البركة وتقام هذه البركة في صلوات الصباح في الأيام العادية أما في أيام الصوم فتتلى في صلاة المنحاة أي صلاة الثانية عشرة والنصف (أنظر سفر التكوين ٢٤: ٦٣ مقالة البركات في المشناه ٦:٢) أيضًا أما في عيد الغفران فعادة تتلى البركة في صلاة الختام وليس في صلاة المنحاة وهنالك خلاف بين الحاخامين بهذا الصدد.
Advertisements
الجريدة الرسمية