رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

معطف ميلانيا ومخدرات كردشيان.. أبرز 10 صور خلال حكم ترامب

ترامب وكردشيان
ترامب وكردشيان
تنتهى يوم غد الأربعاء ولاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد 4 أعوام هى فترة ولايته الوحيدة داخل البيت الأبيض، ليحل مكانه فى المنصب الديمقراطى جو بايدن.


وخلال سنوات حكم ترامب، انتشرت له لقطات مثيرة للجدل سواء خلال اللقاءات الرسمية أو الفعاليات يصعب حصرها، لكن تظل هناك 10 صور تعد الأبرز فى رحلة ترامب خلال حكمه على مدى 48 شهرا.



أول هذه الصور بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي"، التقطت له بعد أيام من حفل التنصيب الذي تم في 20 يناير 2017، اتهم الرئيس ترامب وسائل الإعلام بالكذب بشأن عدد الحضور، مدعياً أن لقطات تلفزيونية وصور الافتتاح جعلت الحشود تبدو أصغر مما كانت عليه.

وقال شون سبايسر، الذي كان يشغل منصب السكرتير الصحفى للبيت الأبيض وقتها، لوسائل الإعلام، إن عدد الجمهور كان أكبر عدد يشهده حفل تنصيب على الإطلاق.

كما ورد حينها أن ترمب كان غاضباً من المقارنات بين صور حفل تنصيبه مع صور حفل تنصيب باراك أوباما في عام 2009، التي أظهرت حجماً أكبر بكثير من الجماهير.



الصورة الثانية المهمة فى فترة حكم بايدن، تظاهرات عدد من الأشخاص المنتمين لليمين المتطرف والقوميين البيض وهم يحملون الشعلات المضيئة في أغسطس  2017، في حرم جامعة المدينة الذي يسوده الهدوء عادة، حيث قيل إن هذه المسيرة كانت مرتبطة بمظاهرة سابقة تجمع خلالها عشرات من المرتبطين بطائفة "كو كلاكس كلان" للاحتجاج على خطط المدينة إزالة تمثال الجنرال روبرت لي الذي قاد القوات الكونفدرالية في الحرب الأهلية الأمريكية.

وبعد المسيرة بيوم واحد لقيت امرأة مصرعها وأصيب 19 آخرون عندما اصطدمت سيارة داكنة اللون بحشد من أولئك المتظاهرين.

ورداً على ذلك، أدان الرئيس ترمب أعمال العنف الصادرة عن العديد من الأطراف، وهي التصريحات التي أثارت موجة من الانتقادات.



اعتاد ترامب على التشاجر مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، وكان هذا بالتأكيد واضحاً في قمة مجموعة السبع في كندا في يونيو 2018.

وأظهرت صورة نشرتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بوضوح حالة الصدام والتوتر بين الرئيس الأمريكي وقادة المجموعة.

وتظهر الصورة ترمب جالساً مكتوف الأيدي ويقف أمامه كل من ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة البريطانية السابقة تيريزا ماي ونظيرها الياباني شينزو آبي، حيث بدا التوتر على وجههم جميعاً.

وغادر ترمب القمة قبل القادة الآخرين، وادعى أن أمريكا كانت مثل حصالة يسرقها الجميع.



ارتدت ميلانيا ترامب في يونيو 2018، معطفاً مثيراً للجدل كتبت عليه عبارة "أنا حقاً لا أبالي فهل تبالي أنت"  خلال زيارة لمركز يؤوي أطفالاً مهاجرين.

ولحقت بزوجة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، انتقادات لارتدائها هذا المعطف أثناء زيارة أولئك الأطفال.

وغرد ترمب عبر "تويتر" عن أزمة المعطف، قائلاً إن العبارة على معطف زوجته "تشير إلى الأخبار الكاذبة" التي ينشرها الإعلام.

بينما قالت ستيفاني وينستون ولكوف، صديقة ومستشارة ميلانيا ترمب السابقة، إن ميلانيا تعمدت ارتداء هذا المعطف حتى تلفت انتباه الناس لذهابها لزيارة هؤلاء الأطفال المهاجرين الذين احتجزوا بعد دخولهم إلى الولايات المتحدة في تكساس.

وتابعت ولكوف، كانت ميلانيا تشعر بأن الصحافة لن تنشر أي أفعال جيدة تقوم بها، بل تهتم فقط بنشر أخطاء الإدارة الامريكية والأخبار التي قد تضر بها، ومن ثم فقد قررت أن تلفت انتباه الصحافة والإعلام إلى ذهابها لمركز الإيواء فاختارت هذا المعطف.



في شهر فبراير 2019، انتشرت صورة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وهي تصفق لترمب بشكل ساخر في نهاية خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه ودعا فيه إلى حل وسط في السياسة.

واعتقد الكثير على وسائل التواصل الاجتماعي أن التنافس السياسي بين رئيسة مجلس النواب والرئيس قد تم تصويره جلياً في هذه الصورة التي أطلق عليها اسم "بيلوسي تصفق".

في يونيو 2019 أظهرت صورة تم التقاطها ترمب وهو يعبر خط الترسيم العسكري الذي يقسم كوريا الشمالية والجنوبية، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكى يتخطى هذا الخط.




أظهرت إحدى الصور الشهيرة خلال فترة رئاسة ترمب نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وهي تلقي كلمة إلى جانب الرئيس في البيت الأبيض خلال حدث حول إصلاح السجون في يونيو 2019.

جاء ذلك بعد أن التقت كيم الرئيس في 2018 لمناقشة عفو محتمل عن جدتها المتهمة فى قضية مخدرات.



كما التقطت صورة لترامب فى يونيو 2010 وهو يحمل بيده الإنجيل أمام كنيسة قريبة من البيت الأبيض.

وتم إجلاء محتجين سلميين في ساحة لافاييت المجاورة برذاذ الفلفل والقنابل اليدوية حتى يتمكن الرئيس والوفد المرافق له من السير إلى الكنيسة.

كان ترمب قد قال في وقت سابق إنه يعتزم الهيمنة على الشوارع لإنهاء أسابيع من الاضطرابات المدنية التي وقعت بسبب مقتل المواطن الأمريكي الأسود، جورج فلويد، على يد ضابط شرطة أبيض في مينيابوليس.

وأثارت هذه الصورة الصدمة والغضب من العديد من القادة الدينيين الذين اتهموه باستخدام الدين لأغراض سياسية.



من بين الصور الشهيرة أيضاً، الصورة التي تم التقاطها لعائلة الرئيس المنتهية ولايته أثناء مشاهدتهم أول مناظرة تتم بينه وبين جو بايدن في كليفلاند بأوهايو، في 29 سبتمبر 2020.

وقد ظهر أفراد أسرة ترمب دون كمامات، في كسر لقواعد حضور المناظرة التي اشترطت ارتداء جميع المتفرجين أقنعة الوجه، مما أثار الانتقادات نفسها التي كانت تستهدف والدهم في كثير من الأحيان باتخاذ موقف متعجرف تجاه قواعد الوقاية من الفيروس.



في 6 يناير الجاري، اقتحم عدد من أنصار ترمب مقر الكونجرس مطالبين بإبطال نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها خصمه جو بايدن. وأدت أعمال العنف إلى مقتل خمسة أشخاص.

وعقب الهجوم، باشر مجلس النواب آلية عزل بحق الرئيس الذي دعا بنفسه أنصاره للتوجه إلى الكونغرس، ووجه إليه تهمة «التحريض على التمرد»، وقد تبدأ محاكمته في مجلس الشيوخ بعد قليل على تنصيب خلفه.



بالرغم من تأثير سياسية ترامب على الدول العربية، تعد صورة توقيعها على الاعتراف بالقدس الفلسطينية عاصمة للاحتلال الإسرائيلى فى ديسمبر 2017، ضمن أبرز 10 صور لترامب خلال رئاسته لكونها خلفت مشاعر غضب لدي الأمة العربية والإسلامية.
Advertisements
الجريدة الرسمية