رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"معاريف": مكالمة أوباما وروحاني تزيد احتمالات ضرب المنشآت النووية الإيرانية

 أوباما وروحاني
أوباما وروحاني

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه من المفارقات أن نرى رياح المصالحة والمكالمات الهاتفية بين الرئيس الإيرانى "حسن روحاني" والرئيس الأمريكي "بارك أوباما"، لأن هذا يزيد من احتمالية مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية في المدى الزمني المتوسط.


وتظهر "معاريف" إلى أنه من وجهة نظر التقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن الأحداث الأخيرة ما هي إلا جزءًا من سيناريو متوقع مسبقًا، ويندرج تحت عنوان "الاحتيال الإيراني"، موضحة أن قادة الجيش الإسرائيلى بمن فيهم وزير الجيش موشيه يعلون يدركون أن النظام الإيراني أبرز روحاني كشخصية معتدلة، حتى يتم تخفيف العقوبات على إيران.

وترى "معاريف" أن إسرائيل حذرت كثيرا ومازالت تحذر من طموحات إيران النووية، فإن إيران يمكن أن توقف برنامجها النووي دون التنازل عنه، وتعود للعمل في التوقيت الذي تراه مناسبًا لها، أو تستمر به في الخفاء دون توقف بعيدًا عن مفتشى الأمم المتحدة.

وأضافت الصحيفة أنه لا يمكنها التهاون بالتطورات الأخيرة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة قد أخبرت إسرائيل مسبقًا بالمكالمة الهاتفية التي أجراها الجانب الأمريكي والإيراني، ملوحة بأن الملف النووي الإيراني سيتعاظم ليصل نهاية المطاف إلى قنبلة نووية كما حدث في كوريا الشمالية.

وأبرزت الصحيفة أن مسئولين أمنيين كبارًا في إسرائيل قد أظهروا في الآونة الأخيرة لنظرائهم في الولايات المتحدة أن الرهان على روحاني يعد أكثر خطرًا من الرهان الأمريكي على جماعة الإخوان في مصر.
Advertisements
الجريدة الرسمية