رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصرع 4 من قوات حفظ السلام في هجوم شمالي مالي

مالي
مالي
قتل 40 شخصا وسط مالي خلال اشتباكات مسلحة بين إرهابيين وصيادين أدت أيضًا إلى نزوح ألف من السكان.


اشتباكات

وبحسب بيان من مكتب المحافظ في موبتي، أمس الإثنين، فإن الاشتباكات التي وقعت في منطقتي سويي وفيمايي القرويتين، قبل أسبوع أسفرت عن "مقتل حوالى عشرين شخصا" من كل طرف.

وروى صديقي ديارا، الناطق باسم الصيادين التقليديين في ميجو، أنه "بدأت الاشتباكات الاثنين 12 أبريل حين أضرم الإرهابيون النار في قريتين قبل الهجوم على قرية ماريبودو، ولقد فقدنا الكثير من الصيادين ونزح الناجون إلى قرى مجاورة".




الجيش المالي
ونشرت تعزيزات من الجيش المالي بحسب المحافظة.

ويشهد وسط مالي أعمال عنف كثيرة منذ عام 2015 وظهور جماعة إرهابية بزعامة أمادو كوفا المنتمي إلى شعب الفولاني وجند كثيرين من أفراد شعبه، والتحق بالتحالف الإرهابي الرئيسي في منطقة الساحل الإفريقي، والموالي لتنظيم القاعدة.

جماعات إرهابية
وأوضح مكتب المحافظ، أنه "بدأ كل شيء من خلاف بين شقيقين أحدهما صياد والآخر تابع لجماعات إرهابية".

وقال مصدر أمني: إن الاشتباكات اندلعت بعدما قرر الصيادون "استعادة" كمية الأرز التي يفرضها الإرهابيون، وإعادتها إلى السكان. 

وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في وقت سابق، مقتل 4 عسكريين من قوات حفظ السلام في هجوم إرهابي شمالي مالي.

البعثة الأممية
وقالت البعثة الأممية، في بيان: إن "الإرهابيين شنوا هجوما على معسكر القوات في أجلهوك شمال شرق البلاد.

وأضافت أن "قوات حفظ السلام صدت ببسالة الهجوم المعقد الذي شنّه العديد من الإرهابيين المدججين بالسلاح، ما أسفر عن مقتل 4 من الخوذ الزرق، كحصيلة مؤقتة، وسقوط جرحى".

وأوضح مصدر في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الضحايا من وحدة تشادية منتشرة في المنطقة الواقعة على مسافة نحو 200 كلم من .الحدود الجزائرية

القاعدة

.وتنشط جماعات إرهابية مثل تنظيمي القاعدة وداعش في المنطقة

وينتشر أفراد مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، وعدده أكثر من 13 ألفا، بهدف الحد من العنف الذي تتسببت فيه جماعات .مسلحة متعددة بشمال ووسط البلاد
Advertisements
الجريدة الرسمية