رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مسئول أمني بريطاني يطالب بمزيد من الصلاحيات لمكافحة الإرهاب

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

طالب رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني "إم آي 5"، اليوم الخميس، بمنح أجهزة الأمن المزيد من الصلاحيات لمجاراة التكنولوجيا التي يستخدمها المتشددون وذلك خلال أول مقابلة إعلامية تبث على الهواء مع مسئول مخابرات بريطاني كبير.


وتعتزم حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سن قوانين جديدة هذا العام لتعزيز قدرات أجهزة المخابرات والشرطة لكنها تواجه معارضة من جماعات حقوق الإنسان وحماية الخصوصية التي تعتبر مثل هذه الإجراءات اعتداء على الحريات.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قال أندرو باركر المدير العام لإم.آي 5 إن بريطانيا تواجه أخطر تهديد إرهابي منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة وأحبطت ستة هجمات العام الماضي، مضيفا: "إنه تهديد يتزايد بشدة بسبب الوضع في سوريا وتأثير هذا على أمننا."

وفي أغسطس من العام الماضي رفعت بريطانيا مستوى تهديد الإرهاب إلى "خطير" وهو ثاني أعلى مستويات التهديد وينذر بأن احتمالات وقوع هجمات مرتفعة للغاية.

وأرجعت السلطات البريطانية ذلك في الأساس إلى الخطر الذي يشكله مقاتلو تنظيم داعش والبريطانيون الذين انضموا إليهم.

ويقول رؤساء أجهزة المخابرات وكاميرون منذ سنوات: إن بريطانيا تحتاج لمنح أجهزة الأمن سلطات أوسع لمواجهة التهديد والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى في حجم التفجيرات الانتحارية التي وقعت في لندن عام 2005 حينما قتل أسلاميون بريطانيون 52 شخصا.

وقال باركر: إن أجهزة الأمن تواجه صعوبة أكبر في منع وقوع هجمات المتشددين الذين يستفيدون من التطورات التكنولوجية لإخفاء خططهم عن السلطات، مضيفا: "كي نتمكن من العثور على الناس الذين يريدون ايذاءنا ومنعهم يحتاج جهاز إم.آي 5 وغيره من الأجهزة إلى أن يتمكن من تصفح الإنترنت لرصد الاتصالات الإرهابية."
Advertisements
الجريدة الرسمية