رئيس التحرير
عصام كامل

مدينة في فلوريدا تكرم ترامب على طريقتها الخاصة

ترامب
ترامب
أعلنت مدينة صغيرة في ولاية فلوريدا الأمريكية أن الأسبوع الأول من شهر فبراير سيطلق عليه "أسبوع دونالد ترامب" تكريما للرئيس السابق.


واتخذ المسؤولون في مدينة فروستبروف قرارا لتأكيد الإعلان الذي خصص الأيام الستة الأولى من شهر فبراير للرئيس السابق.

وقال النائب عن ولاية فلوريدا أنتوني ساباتيني عبر "تويتر": "من الرائع أن أكون في مدينة Frostproof FL الليلة للتحدث لصالح إعلان هذا الأسبوع "أسبوع دونالد ترامب"، مشيرا إلى أن هذه المدينة هي أول مدينة تقوم بهذا الأمر في البلاد.


وأشاد عمدة المدينة بـ"دعم المدينة الساحق والواضح لترامب خلال الانتخابات"، مشيرا إلى أنه حصل على 76 في المائة من الأصوات في فروستبروف.

وأضاف: "أثناء وجود ترامب في الرئاسة الرئاسة، حصل الأمريكيون على ملايين الوظائف الجديدة، بما في ذلك أكثر من 1.2 مليون وظيفة في التصنيع والبناء"، كما أشاد بـ"المستويات المنخفضة الجديدة للبطالة".

وأعد الحزب الديمقراطي الأمريكي وثيقة تسند المسئولية عن اقتحام مبنى الكابيتول إلى الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب.

وذكر موقع "ذي هيل" الأمريكي أن "الديمقراطيين مقتنعون بأن مسؤولية رئيس الدولة السابق لا يمكن إنكارها.. هاجم حشد مدفوع من قبل ترامب مبنى الكابيتول.. علاوة على ذلك، تم بث هذه الأحداث على الهواء مباشرة".


وتقول الوثيقة: "الرئيس ترامب لم يفعل شيئا على الفور لوقف العنف.. ستتذكر البلاد يوم 6 يناير 2021، والرئيس ترامب هو المسئول الوحيد عن هذه المأساة".

وشكك الديمقراطيون في فرضية النواب الجمهوريين القائلة بأنه لا ينبغي عزل الرئيس المنتهية ولايته.

وستبدأ إجراءات عزل ترامب في الـ9 من فبراير الجاري، حيث لن يتمكن الرئيس السابق في حالة تمرير تصويت بحجب الثقة، من الترشح للرئاسة في عام 2024.

وقطعت أعمال شغب اجتماع مشترك لمجلسي الكونجرس الأمريكي في السادس من يناير الماضي، كانت مخصصة للموافقة على نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث اقتحم خلالها أنصار دونالد ترامب مجمع المباني الحكومية في مبنى الكابيتول.

يذكر أن مجلس النواب الأمريكي قدم، موجزا قبل محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، وذلك بعد أحداث اقتحام الكونجرس، حسبما أفادت "سكاي نيوز".

واستعرض النواب المسئولون عن ملف التهم التي قدموها لمجلس الشيوخ، الحجج التي سيقدمونها ضد ترامب في المحاكمة، والمقرر أن تبدأ خلال أسبوع واحد. 

وجاء في الموجز، أن ترامب خان قسم المنصب الذي كان يشغله، وحرض حشودا عنيفة لمهاجمة مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة خلال الجلسة المشتركة، مما أعاق تأكيد الكونجرس للرئيس جو بايدن كفائز في الانتخابات.

واتهموا ترامب بتعريض حياة أعضاء الكونجرس للخطر والأمن القومي أيضا، مشيرين إلى أن ما قام به ترامب كفيل بمنعه من تسلم أي منصب فدرالي في المستقبل.

واستشهد جيمي راسكين أحد النواب المسئولين عن الملف، بما قاله مقتحمو الكونجرس عن أن ترامب أرسلهم وأنهم يريدون "شنق مايك" في إشارة إلى نائب الرئيس مايك بنس، الذي رفض وقتها الانصياع لترامب وعدم المصادقة على نتائج الانتخابات باعتباره رئيس مجلس الشيوخ.

الجريدة الرسمية