رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محمد بن نايف: السعودية تتصدى للإرهاب بكل حزم

 الأمير محمد بن نايف
الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود

دعا نائب خادم الحرمين الشريفين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، إلى رفع مستوى درجات الحيطة في المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن حوادث التفجيرات الإرهابية لن تثني من عزيمة المملكة في المواجهة والتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسباته.


وأكد نائب خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه بجدة اجتماعًا مع قادة القطاعات الأمنية أن حوادث التفجيرات الإرهابية لن تثني من عزيمة المملكة العربية السعودية في المواجهة والتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسباته، ودعا إلى ضرورة تكثيف الاستعدادات ورفع مستوى درجات الحيطة في مواجهة أي مستجدات.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات الأمنية على الساحة وتداعياتها في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة، واطلع وزير الداخلية السعودي خلال الاجتماع على ما تم تنفيذه من خطط أمنية خلال موسم العمرة في شهر رمضان المبارك، إلى جانب استعراض الخطط المستقبلية التي سيتم تنفيذها خلال موسم الحج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.

وكان نائب خادم الحرمين الشريفين نقل في بداية الاجتماع تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأسر أبناء شهداء الواجب، في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير يوم الخميس الماضي، ونتج عنه استشهاد 15 وإصابة 33 من رجال الأمن.

في غضون ذلك، عبر مجلس الأمن الوطني الأمريكي في واشنطن عن إدانة الولايات المتحدة الشديدة للهجمات الإرهابية المؤسفة التي وقعت أخيرًا في المملكة العربية السعودية، وقدم أعمق تعازيه إلى أسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وأكد بيان أصدره الناطق باسم المجلس، نيد برايس، أن تلك الأعمال الإرهابية التي يذهب ضحيتها الأبرياء يبرز الهدف المشترك الذي يجب على الولايات المتحدة وشركائها الاستمرار في العمل من أجله في الجهد العالمي لمواجهة وهزيمة الإرهابيين الذين لا يحترمون الحياة البشرية والتعددية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل مساندة شركائها في المملكة العربية السعودية لمحاربة هذه الآفة الإرهابية.
Advertisements
الجريدة الرسمية