رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

متى يغادر ترامب البيت الأبيض.. وأهم الملفات المطروحة على إدارة بادين؟

ترامب
ترامب
لا يزال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ينكر الخسارة أمام خصمه جو بايدن الذي فاز عليه في الانتخابات الأمريكية الأخيرة التي جرت في نوفمبر الماضي، لذا متى سيغادر ترامب البيت الأبيض وهل سيلتزم بالموعد المحدد له؟


تسليم السلطة

من المقرر أن يسلم ترامب السلطة رسميا لـ بايدن في 20 يناير المقبل لكن ترامب دأب خلال الفترة الماضية على إثارة الشكوك بشان تسليمه السلطة بشكل سلمي في حالة خسارته الانتخابات، في أكثر من تصريح وتجمع انتخابي، زارعا الشكوك لدى الديمقراطيون بشأن تلك المعضلة.

وذكر تقرير لـ  "سي إن إن" إن قلة يعتقدون أن ترامب سيمضي في تهديداته بالجلوس في البيت الأبيض، وقال أحد المستشارين إنه يعيش نوبة غضب شديدة، سيغادر، لكنه يظهر غضبه الشديد".

وعلق موقع "بيزنس إنسايدر" على ذلك قائلا: "قد مر ما يقرب من 6 أسابيع منذ أن أصبح فوز الرئيس المنتخب جو بايدن واضحا ومع ذلك لم يعترف ترامب بخسارته حتى الآن".

وأضاف أن ترامب يواصل ترويج الادعاء بأن بايدن سرق الانتخابات باحتيال واسع النطاق على الناخبين، وهي نظرية حتى المدعي العام المنتهية ولايته مؤخرا قال إنها غير مدعومة بالأدلة.

ونقل تقرير "سي إن إن" عن مستشارين، أن ترامب بدأ يتقبل خسارته في الأيام الأخيرة، لكنه غير رأيه بعد ذلك، ويبدو أنه يعتقد حقا أن الانتخابات سرقت منه.

وقال أحد مستشاريه للشبكة، "لقد تلقى الكثير من المعلومات المضللة لدرجة أنني أعتقد أنه يعتقد بالفعل أن الانتخابات سرقت منه".

وقالت مصادر عدة تحدثت لـ"سي إن إن"، إن ترامب أوضح لموظفيه أنه لا يريد التحدث عما إذا كان سيحضر حفل تنصيب بايدن، وقال أشخاص مقربون منه إنهم يعتقدون أنه من غير المرجح أنه سيغادر.

ملفات بايدن

وبالنسبة لـ بايدن فإنه سيكون أمامه عدة ملفات أبرزها كما تقول المصادر الأمريكية الملف الإيراني الذي سيكون على رأس أولويات إدارة بايدن في الفترة الأولى من ولايته، ويبقى الشرق الأوسط من أكثر الأقاليم الدولية إثارة للاهتمام من حيث طبيعة الاختلاف بين مقاربة الإدارتين للمنطقة وخاصة موضوع الاتفاق النووي مع إيران.

ومن الأولويات لدى إدارة بايدن ملفات مثل وضع رؤية لمعالجة الفوارق العرقية داخل الولايات المتحدة في قضايا تتراوح من الصحة إلى الشرطة، والتركيز على تدابير لتعزيز المساواة الاقتصادية، والحصول على سكن بأسعار معقولة، وإتاحة التعليم الجيد للجميع، وإصلاح نظام العدالة الجنائية.

ومن ضمن الأولويات ملف مكافحة وباء كورونا وكذلك قضية المناخ ومواجهة الخطر السيبراني، كما تؤكد المصادر إن القضية الإسرائيلية ـ الفلسطينية لن تكون على رأس أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة في الوقت الحالي، فيما أجرى بايدن حوارا مع الحكومة الإسرائيلية حول العودة إلى المفاوضات.

Advertisements
الجريدة الرسمية