ما دوافع السلطة الفلسطينية من إعلان استئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل؟
في خطوة مفاجئة من جانب السلطة الفلسطينية تجاه الكيان الصهيوني، قررت استئناف التنسيق الأمني بعد توقفه منذ أشهر تحديدا في مايو الماضي؛ ردًا على السياسات الإسرائيلية الأمريكية، والتي من بينها الإعلان عما يسمى بصفقة القرن، ولكن ما الذي دفع السلطة على الإقدام على مثل هذه الخطوة التي قوبلت برفض واستهجان من قبل الفصائل الفلسطينية.
انتخاب بايدن
من جانبه، قال الكاتب الإسرائيلي دنيال سيروتي إن انتخاب جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة، والأزمة الاقتصادية الحادة في السلطة الفلسطينية، والخوف من جهود المصالحة بين حماس وفتح، كلها عوامل دفعت السلطة الفلسطينية لاستئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل، بعد ستة شهور من توقفه.
وأوضح أن منسق العمليات الحكومية في الأراضي المحتلة، الجنرال كامل أبو ركن، وكبار ضباط الإدارة المدنية، أجروا في الأسابيع الأخيرة اتصالات مكثفة مع السلطة الفلسطينية؛ لتجديد التعاون والتنسيق الأمني مع إسرائيل، ومن الجانب الفلسطيني أجرى المباحثات حسين الشيخ وزير الشئون المدنية، ومساعد أبو مازن، وقائد جهاز المخابرات العامة ماجد فرج".
العقوبات الاقتصادية
وأشار إلى أنه إضافة إلى الاتصالات لإعادة التنسيق الأمني، جرت محادثات ثنائية، في محاولة لإيجاد طريقة لتحويل أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل للفلسطينيين، بينما ترفض رام الله قبولها، ويأتي الرفض بعد قرار أبو مازن بأنه ما دامت إسرائيل تفرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية بسبب دفع رواتب الأسرى في السجون الإسرائيلية وعائلاتهم، فلن يتم استلام أموال الضرائب".
بدوره علق وزير الشؤون المدنية في فلسطين حسين الشيخ: "لأول مرة في التاريخ ترسل الحكومة الإسرائيلية رسالة مكتوبة تتعهد بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة"، مضيفا أن رسالة وصلت من الحكومة الإسرائيلية بالتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير.
وأضاف في لقاء عبر تلفزيون فلسطين الرسمي إن صفقة القرن لم تعد موجودة على الطاولة، مشيراً إلى أن ما جرى انتصار للشعب الفلسطيني الذي تحمل الكثير في السنوات الأخيرة والأشهر الأخيرة، خاصة بعد أن تحمل الحصار والجوع والفقر والمرض وكل شيء في سبيل الدفاع عن موقفه الوطني الكبير.
واعتبرت حركة حماس، هذه الخطوة، ضرباً بعرض الحائط لكل القيم والمبادئ الوطنية، ومخرجات الاجتماع التاريخي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وباء كورونا
ومن جهة أخري ترتبط الخطوة الفلسطينية وباء كورونا الذي أصاب السلطة الفلسطينية، وتسبب بتفاقم أزمتها الاقتصادية، مع العلم أنها تحتاج إلى أموال الضرائب التي تجمعها لها إسرائيل، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين للعودة للتعاون والتنسيق الأمني سمح لأبو مازن سيقضي بالموافقة على تحويل مئات الملايين من الشواقل من إسرائيل لحسابات السلطة الفلسطينية المستنزفة".
من ناحيتها تقول صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أنه وفي هذا الإطار لا يستبعدون ان يكون هناك اتفاق على عودة المفاوضات لان السلطة الفلسطينية سوف تطلب تجديد المفاوضات، كذلك من غير المستبعد ان يلتقي وزير الجيش الإسرائيلي بني جانتس مع كبار القادة الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن عودة التنسيق قد تقلل بشكل كبير من احتمال تكثيف المصالحة الفلسطينية الداخلية بين فتح وحماس.يقول مسئولون كبار في إسرائيل إن جانتس يعمل منذ أسابيع عديدة لتجديد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية. واضافوا"هذا ما كنا نطبخ معهم منذ عدة أسابيع.
انتخاب بايدن
من جانبه، قال الكاتب الإسرائيلي دنيال سيروتي إن انتخاب جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة، والأزمة الاقتصادية الحادة في السلطة الفلسطينية، والخوف من جهود المصالحة بين حماس وفتح، كلها عوامل دفعت السلطة الفلسطينية لاستئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل، بعد ستة شهور من توقفه.
وأوضح أن منسق العمليات الحكومية في الأراضي المحتلة، الجنرال كامل أبو ركن، وكبار ضباط الإدارة المدنية، أجروا في الأسابيع الأخيرة اتصالات مكثفة مع السلطة الفلسطينية؛ لتجديد التعاون والتنسيق الأمني مع إسرائيل، ومن الجانب الفلسطيني أجرى المباحثات حسين الشيخ وزير الشئون المدنية، ومساعد أبو مازن، وقائد جهاز المخابرات العامة ماجد فرج".
العقوبات الاقتصادية
وأشار إلى أنه إضافة إلى الاتصالات لإعادة التنسيق الأمني، جرت محادثات ثنائية، في محاولة لإيجاد طريقة لتحويل أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل للفلسطينيين، بينما ترفض رام الله قبولها، ويأتي الرفض بعد قرار أبو مازن بأنه ما دامت إسرائيل تفرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية بسبب دفع رواتب الأسرى في السجون الإسرائيلية وعائلاتهم، فلن يتم استلام أموال الضرائب".
بدوره علق وزير الشؤون المدنية في فلسطين حسين الشيخ: "لأول مرة في التاريخ ترسل الحكومة الإسرائيلية رسالة مكتوبة تتعهد بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة"، مضيفا أن رسالة وصلت من الحكومة الإسرائيلية بالتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير.
وأضاف في لقاء عبر تلفزيون فلسطين الرسمي إن صفقة القرن لم تعد موجودة على الطاولة، مشيراً إلى أن ما جرى انتصار للشعب الفلسطيني الذي تحمل الكثير في السنوات الأخيرة والأشهر الأخيرة، خاصة بعد أن تحمل الحصار والجوع والفقر والمرض وكل شيء في سبيل الدفاع عن موقفه الوطني الكبير.
واعتبرت حركة حماس، هذه الخطوة، ضرباً بعرض الحائط لكل القيم والمبادئ الوطنية، ومخرجات الاجتماع التاريخي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وباء كورونا
ومن جهة أخري ترتبط الخطوة الفلسطينية وباء كورونا الذي أصاب السلطة الفلسطينية، وتسبب بتفاقم أزمتها الاقتصادية، مع العلم أنها تحتاج إلى أموال الضرائب التي تجمعها لها إسرائيل، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين للعودة للتعاون والتنسيق الأمني سمح لأبو مازن سيقضي بالموافقة على تحويل مئات الملايين من الشواقل من إسرائيل لحسابات السلطة الفلسطينية المستنزفة".
من ناحيتها تقول صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أنه وفي هذا الإطار لا يستبعدون ان يكون هناك اتفاق على عودة المفاوضات لان السلطة الفلسطينية سوف تطلب تجديد المفاوضات، كذلك من غير المستبعد ان يلتقي وزير الجيش الإسرائيلي بني جانتس مع كبار القادة الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن عودة التنسيق قد تقلل بشكل كبير من احتمال تكثيف المصالحة الفلسطينية الداخلية بين فتح وحماس.يقول مسئولون كبار في إسرائيل إن جانتس يعمل منذ أسابيع عديدة لتجديد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية. واضافوا"هذا ما كنا نطبخ معهم منذ عدة أسابيع.
