رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ماكرون يدعو روسيا إلى تهدئة الوضع على حدودها مع أوكرانيا

ماكرون
ماكرون
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا إلى "تهدئة الوضع" على حدودها مع أوكرانيا، واصفا التوتر الحالي في المنطقة بـ"غير المقبول".


وفي مقابلة مع قناة CBS تم بثها اليوم الأحد، قال ماكرون: "أعتقد أن هذا الوضع غير مقبول وعلى روسيا أن تقوم بتهدئته وهذا أمر بديهي. إن الوضع الراهن ومستوى التوتر (في المنطقة) غير مجديين وغير مقبولين بتاتا".


ونفت روسيا مرارا اتهامات غربية بالتحضير لشن هجوم ضد أوكرانيا.

وتعليقا على تقارير غربية عن حشد قوات روسية ضخمة قرب الحدود الأوكرانية قال الكرملين، في 5 أبريل، إن "الجيش الروسي يتحرك على الأراضي الروسية، في الاتجاهات التي يعتبرها ضرورية، وبالشكل الذي يعتبره ضروريا لضمان أمن بلدنا"، مضيفا أن ذلك "لا ينبغي أن يسبب أدنى قلق لأي طرف".

يذكر أن روسيا  أرسلت 15 سفينة حربية إلى البحر الأسود لإجراء مناورة، السبت، وسط تجدد التوترات في شرق أوكرانيا.

مضيق كيرتش 
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن البحرية قولها إن السفن مرت عبر مضيق "كيرتش" في شبه جزيرة القرم .

ولم تذكر في بادئ الأمر المدة الزمنية التي سوف تستغرقها التدريبات.

وكانت الولايات المتحدة قد ألغت في وقت سابق، نشر اثنتين من السفن الحربية في البحر الأسود، في أعقاب شكاوى من روسيا.


وسبق أن أعلنت روسيا في خضم التوتر الجديد في منطقة الصراع شرقي أوكرانيا، أنها تعتزم إجراء مناورة بحرية في البحر الأسود وإغلاق بعض المناطق البحرية هناك في إطار ذلك.

إغلاق معتزم
في الوقت ذاته أعلنت وكالة ريا نوفوستي نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، أن عمليات الشحن عبر مضيق كيرتش في شبه جزيرة القرم لن تتأثر بالإغلاق المعتزم تطبيقه حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر المقبل.

إلا أن هناك انتقادات وردت من الاتحاد الأوروبي ومن داخل أوكرانيا لهذه الخطوة.

وتحدث مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي عن "تطور مقلق للغاية".

ووفقا لهذا المسؤول يمكن افتراض أن حقوق المرور المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار سيتم تقييدها، وسيتم إعاقة الشحن الدولي.

وطالبت وزارة الخارجية في كييف روسيا بضرورة ضمان المرور الدولي المجاني إلى موانئ بحر آزوف.

والجمعة، صعدت أوكرانيا من موقفها تجاه موسكو بطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بضم بلاده للناتو في ظل التهديد الروسي، وحث الأوروبيين على ترجمة "الأقوال لأفعال".
Advertisements
الجريدة الرسمية