رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ليبيا تدخل على خط أزمة الملك شيشنق ابن بني سويف: لم يكن مصرياً

تمثال الملك شيشنق
تمثال الملك شيشنق
دخلت ليبيا على خط أزمة جنسية الملك شيشنق، بعد الخلاف الدائر بين مصر والجزائر حول جنسيته الأصلية.

وقالت الهيئة العامة للثقافة بليبيا، إن الملك شيشنق، لم يكن يوما مصريا أو جزائريا أو تونسيا، بعد الضجة التي صنعها تمثال الملك، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نصبه بمدينة تيزي وزو، بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية.


وقالت الهيئة العامة للثقافة الليبية التابعة لحكومة الوفاق، فى بيان نشرته عبر على موقعها الرسمي، إن الهيئة لم تجد أي مصادر باللغة الإنجليزية، تذكر أن أصول شيشنق جزائرية أو مصرية أو تونسية كما يروج له.

وزعمت، أن البيان جاء بعد تناول عدة مواقع إلكترونية ومؤسسات إعلامية، أخبار عن تشييد نصب تذكاري للملك الفرعوني من أصل ليبي "شيشنق الأول" في الجزائر الشقيقة، والذي تزامن مع احتفالات رأس السنة الأمازيغية 2971 وقد أثار ذلك جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلدين الشقيقين مصر والجزائر حول أصوله.

وقالت الهيئة العامة للثقافة، إنه "ومن خلال العودة لكافة المراجع، ذات الدرجة العليا من الدقة والمصداقية، تؤكد أن الملك شيشنق الأول “929-950 ق.م"، أصوله أمازيغية من قبيلة المشواش الليبية، حكم مصر وسمي حكمه بالأسرة 22 وعرفت أسرته لدى المهتمين بالتاريخ المصري القديم، باسم الأسرة الليبية".

وأضافت: قد استطاع شيشنق الأول أن يتولى حكم مصر، ويحمل لقب الفرعون، وأسس بذلك لحكم أسرته، الأسرة الثانية والعشرين في حوالي عام 950 قبل الميلاد، التي حكمت قرابة قرنين من الزمن.



وأقام أمازيغ الجزائر التمثال المثير للجدل بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2971 التي يحتفل بها الأمازيغ في دول المغرب أيام 11 و12 و13 من يناير من كل عام.

وينتسب شيشنق لقبائل المشواش، وهي كلمة مصرية أطلقت على إحدى القبائل الليبية القديمة التي سكنت غرب مصر قبل الميلاد، ويختصر الاسم في كثير من الأحيان في المنحوتات المصرية القديمة بلفظ (مي). 

ووفقا لمراجع مصرية فإن أصولهم ترجع إلى إحدى القبائل الساحلية في ليبيا الحالية ويطلق على المشواش مازيكس أو ماسيكس نسبة إلى الـ"مازيغ". 

وبدأ المشواش مع بداية الأسرة 18 المصرية يتجمعون حول حدود مصر الغربية طلبا للإقامة في دلتا وادي النيل، وارتادوا أطراف منطقة الدلتا بحشود عسكرية بحثا عن محل لإقامتهم، ما مثل تهديدا لحدود مصر الغربية، انتهى بمطاردتهم بل وأسر مجموعات منهم انتهى بهم الحال عمالا وجنودا في "مملكة مصر". 

ويعتبر شيشنق من الجيل الخامس لتلك الأسر، مما يعني أنه مصري رغم أصوله الأمازيغية، الأمر الذي يجعل تنصيبه على عرش مصر مشروعا ومقبولا، استحقه عن جدارة بعد عمله على إعادة توحيد البلاد واستعادة أراضيها المفقودة.
 
وبحسب موسوعة ويكيبيديا ، يرجع نسب الملك شيشنق إلى أسرة من مدينة إهناسيا التابعة لمحافظة بنى سويف، وحسب لوحة حور باسن المحفوظة الآن بمتحف اللوفر والتي أقامها حور باسن وذكر فيها أجداده، فإن نسب جده الثامن الفرعون شيشنق هو: شيشنق بن نمرود بن شيشنق بن باثوت بن نبنشي بن ماواساتا بن بويو واوا.
Advertisements
الجريدة الرسمية