رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لتفقد أحوال اللاجئين بمخيم راكوبة.. وفد الاتحاد الأوروبي يزور السودان

 معسكر أم راكوبة
معسكر أم راكوبة
زار وفد الاتحاد الأوروبي، الذي يقوم بجولة في شرق إفريقيا، مخيم اللاجئين الإثيوبيين في راكوبة بالسودان لمعاينة أوضاعهم وحاجياتهم، برفقة المسؤولين السودانيين وممثلين للأمم المتحدة.


وتفقد وفد الاتحاد الأوروبي برئاسة وزير الخارجية الفنلندي أحوال اللاجئين الإثيوبيين في معسكر أم راكوبة بمشاركة ممثلين لوزارتي الخارجية والدفاع السودانيتين.

والتقي الوفد الأوروبي "بممثلين للاجئين الذين يقدر عددهم بحوالى 20 ألفا" وتحادث معهم "عن الأوضاع الداخلية للمعسكر وحاجتهم الأساسية إلى الأمن، نظراً إلى قرب المعسكر من الحدود الإثيوبية وتخوفهم من تسلل عناصر من النظام الإثيوبي إليه".


خلال هذا اللقاء، عبر اللاجئون الإثيوبيون، الذين فروا من بلادهم إثر اندلاع النزاع المسلح الدامي بين الحكومة الإثيوبية ومتمردي إقليم تيجراي، والمجازر التي تخللته، عن مخاوفهم من "إمكانية تسميم المياه عن قصد" من طرف عناصر مجندين من طرف أديس أبابا.

كما عبروا عن حاجتهم "إلى خيام إضافية، وفصول مدرسية، وخدمات صحية، ورعاية نفسية، وإلى الاهتمام بالأطفال الذين وصلوا دون رفقة أسرهم، وذوي الاحتياجات الخاصة، والنساء اللاتي يتعرضن لعنف أسري".

من جهتها، تقول "إذاعة فرنسا الدولية"، بالعاصمة باريس، إن "السودان يحتضن أكثر من 60 ألف لاجئ إثيوبي في مخيمات بائسة بشرق البلاد منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي" وبإمكانيات ضعيفة لظروفه الاقتصادية الداخلية الصعبة.

وكان فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أعلن قبل أسابيع أن السودان بحاجة إلى 147 مليون دولار للتمكن من الاستجابة للحاجات العاجلة للاجئين الإثيوبيين.
Advertisements
الجريدة الرسمية