رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لبنان يسجل 35 حالة وفاة و4988 إصابة جديدة بكورونا

لبنان
لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن تسجيل 4988 إصابة جديدة بفيروس كورونا و35 حالة وفاة، وعدد الوفيات هو الأعلى منذ انتشار الفيروس.

وذكرت الوزارة أن الإصابات التي سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية ناتجة عن انتقال العدوى محليا ولا يوجد أي إصابة وافدة من الخارج، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس بلغ منذ 21 فبراير 231936، أما إجمالي حالات الوفاة فبلغ 1740، وحالات الشفاء 145873.



وقالت إن عدد حالات الاستشفاء ليوم أمس هو 1651، بينها 627 حالة في العناية المركزة، مشيرة إلى أن نسبة الفحوصات الإيجابية لكل مئة فحص هي 17.1%.

ويدخل لبنان بدءا من فجر يوم غد الخميس 14 يناير، حالة طوارئ صحية تستمر حتى 25 من الشهر نفسه تتضمن منع الخروج والولوج إلى الطرقات خلال هذه الأيام وإقفال كل الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والجامعات والمدارس والحضانات والأرصفة البحرية والملاعب الرياضية.

يذكر أن قررت الحكومة اللبنانية فرض حظر تجول على مدار الساعة لمدة 11 يوما، أمام عجز المستشفيات عن استيعاب العدد المتزايد من المصابين بفيروس كورونا.

وستمنع الإجراءات الجديدة المواطنين من مغادرة منازلهم بداية من الخميس في الثالثة صباحا، مع استثناءات قليلة، فلا يمكنهم الخروج للتسوق، بل يتعين الاعتماد على خدمات التوصيل.

وتقول السلطات إن المنظومة الصحية في البلاد معرضة للانهيار إذا لم تتخذ إجراءات صارمة.

وبالمقارنة مع دول أخرى، فإن لبنان تمكن حتى الآن من التعامل بطريقة جيدة مع فيروس كورونا.

وعلى الرغم من تزايد عدد الإصابات الجديدة، قررت السلطات تخفيف قيود الوقاية من انتشار الفيروس بحلول احتفالات السنة الجديدة من أجل إنعاش الاقتصاد المتهالك. وسمح بإعادة فتح الحانات والملاهي المغلقة منذ شهور.

وقال المسؤولون عن الصحة إن تخفيف قيود الوقاية أدى إلى أعداد قياسية من الإصابات الجديدة.


ولكن في الأسبوع الأخير وحده سجلت السلطات 30250 إصابة جديدة، ولقي 117 شخصا حتفهم بمرض كوفيد 19 حسب بيانات أحصتها جامعة جون هوبكينز.

وقال الرئيس، ميشال عون، في اجتماع مجلس الدفاع الأعلى: "إن المأساة التي نراها على أبواب المستشفيات تتطلب إجراءات جذرية حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي وباء كورونا".

وحمل رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، من يخالفون إجراءات الوقاية مسؤولية ارتفاع عدد الإصابات، قائلا: "إن هذا الاستهتار أوصلنا إلى وضع صعب جدا، وعلى الرغم من ذلك، هناك من يرفض الالتزام بالإجراءات التي اتخذناها".

ولكنه اعترف بأن تنفيذ هذه الإجراءات "لن يكون في مستوى مخاطر الفيروس".

Advertisements
الجريدة الرسمية