رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كيف تدير مصر علاقتها مع حاكم ليبيا الجديد؟

محمد المنفي
محمد المنفي
تسير العلاقات بين مصر وليبيا على نحو جيد حتى أنه رغم حديث البعض أن فوز محمد المنفي برئاسة المجلس الرئاسي غير مرحب به أثبتت القاهرة أنها لا يهمها سوى المصلحة العليا لـ ليبيا بل ورحبت في بيان رسمي بوصوله للحكم.

وبيان وزارة الخارجية المصرية حول اختيار الحكومة المؤقتة الجديدة في ليبيا دعا الأطراف الليبية إلى "الاستمرار في إعلاء المصلحة العليا لبلادهم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ في بيان إن مصر "ترحب بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد اليوم في جنيف برعاية الأمم المتحدة"، معربا عن "التطلع إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال الفترة القادمة وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المنتخبة بعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر 2021".



الأمم المتحدة
كما أشاد بجهود الأمم المتحدة في رعاية العملية السياسية في ليبيا، داعيا الليبيين إلى الاستمرار في إعلاء المصلحة العليا لبلادهم، وكذلك كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى دعم هذا المسار السلمي لتسوية الأزمة "بما يسهم في استعادة الاستقرار في ليبيا ويفضي إلى وقف التدخلات الخارجية في شؤونها وخروج كافة المقاتلين الأجانب وفرض سيادة ليبيا على أراضيها".

وصوت الملتقى السياسي الليبي، في وقت سابق من الجمعة، خلال الجولة الثانية من الاقتراع، لصالح اختيار حكومة مؤقتة جديدة يقودها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبة رئيسا للوزراء.

والاسم الكامل للرئيس الجديد للمجلس الرئاسي هو محمد يونس بشير بوحويش المنفي، وهو من مواليد عام 1976، حاصل على درجة الدكتوراه من كلية الهندسة في جامعة طبرق، وينحدر من قبيلة المنفة العربية شرق ليبيا.

سفيرا لليونان
عمل المنفي سفيراً لحكومة الوفاق لدى اليونان، قبل أن تطلب منه الحكومة اليونانية نهاية 2019 مغادرة البلاد، بعد اتفاق مثير للجدل أبرمته حكومة الوفاق مع تركيا لترسيم الحدود.

كما كان عضواً بمجلس الدولة، وعضواً ورئيس لجنة الإسكان والمرافق بالمؤتمر الوطني العام سابقاً (أول برلمان بعد ثورة 2011).

كان المنفي من القيادات النشطة في رابطة الطلاب الليبيين الدارسين في فرنسا تحت لواء "اتحاد طلبة الجماهيرية"، ومن أكثر المتحمسين للثورة التي قادها الرئيس الراحل معمر القذافي عام 1969. وبعد أحداث فبراير 2011، ترشح لانتخابات 2012 وفاز بعضوية المؤتمر الوطني العام ورئيس لجنة الإسكان والمرافق بالمؤتمر الوطني العام.

يذكر أنه بعد فشل اللوائح الأربع المرشحة لملء السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، في وقت سابق، في حصول أي منها على النسبة المطلوبة للفوز، انطلقت جلسة التصويت الثانية والحاسمة لاختيار أعضاء السلطة من ضمن لائحتين صعدتا إلى الجولة الثانية.

وصوت المشاركون لمحمد المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيساً لحكومة الوحدة الجديدة.

وفازت قائمتهما بـ39 صوتاً، مقابل 34 صوتاً لمنافسيهما رئيس البرلمان عقيلة صالح ووزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا لمنصب رئيسي المجلس الرئاسي والوزراء.

.كما تم اختيار كل من موسى الكوني وعبدالله اللافي كنائبين للمنفي.
Advertisements
الجريدة الرسمية