كبير مستشاري بايدن: أمريكا انضمت لآلية كوفاكس.. وستظل عضوا بـ الصحة العالمية
أعلن أنتوني فاوتشي، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن الطبيين، أن الولايات المتحدة تنوي الانضمام إلى آلية "كوفاكس" التي تهدف إلى توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للدول الفقيرة.
وقال فاوتشي، الذي كان يتحدث من واشنطن في مؤتمر عبر الفيديو كونفرانس مع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية: "سيصدر الرئيس بايدن توجيها في وقت لاحق اليوم يتضمن نية الولايات المتحدة الانضمام إلى كوفاكس ودعم مبادرة إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 لتعزيز الجهود متعددة الأطراف الخاصة بلقاحات كوفيد-19، والتوزيع العلاجي والتشخيصي والعدالة في الحصول عليها والبحث والتطوير".
وأكد فاوتشي أن الولايات المتحدة ستظل عضوا في منظمة الصحة العالمية وستفي بالتزاماتها المالية، مضيفا أنها ستعمل مع باقي الدول الأعضاء، وعددها 193 دولة، لإصلاح المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن تصل الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى الدول الأشد فقرا في فبراير بموجب برنامج "كوفاكس" الذي تديره منظمة الصحة العالمية وتحالف "جافي" للقاحات، بحسب ما قاله مسؤولون في المنظمة هذا الأسبوع.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أوقف تمويل منظمة الصحة العالمية، التي كانت واشنطن أكبر المانحين لها، وأعلن عن عملية للانسحاب منها في يوليو 2021، فيما كان يعتبر جزءا من انسحاب إدارة ترامب من المنظمات متعددة الأطراف.
بدوره، رحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بالإعلان الذي أدلى به فاوتشي، قائلا: "هذا يوم جميل لمنظمة الصحة العالمية ويوم جميل للصحة العالمية".
وتابع: "منظمة الصحة العالمية عائلة من الدول، ونحن جميعا سعداء لبقاء الولايات المتحدة ضمن العائلة".
وقال فاوتشي، الذي كان يتحدث من واشنطن في مؤتمر عبر الفيديو كونفرانس مع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية: "سيصدر الرئيس بايدن توجيها في وقت لاحق اليوم يتضمن نية الولايات المتحدة الانضمام إلى كوفاكس ودعم مبادرة إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 لتعزيز الجهود متعددة الأطراف الخاصة بلقاحات كوفيد-19، والتوزيع العلاجي والتشخيصي والعدالة في الحصول عليها والبحث والتطوير".
وأكد فاوتشي أن الولايات المتحدة ستظل عضوا في منظمة الصحة العالمية وستفي بالتزاماتها المالية، مضيفا أنها ستعمل مع باقي الدول الأعضاء، وعددها 193 دولة، لإصلاح المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن تصل الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى الدول الأشد فقرا في فبراير بموجب برنامج "كوفاكس" الذي تديره منظمة الصحة العالمية وتحالف "جافي" للقاحات، بحسب ما قاله مسؤولون في المنظمة هذا الأسبوع.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أوقف تمويل منظمة الصحة العالمية، التي كانت واشنطن أكبر المانحين لها، وأعلن عن عملية للانسحاب منها في يوليو 2021، فيما كان يعتبر جزءا من انسحاب إدارة ترامب من المنظمات متعددة الأطراف.
بدوره، رحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بالإعلان الذي أدلى به فاوتشي، قائلا: "هذا يوم جميل لمنظمة الصحة العالمية ويوم جميل للصحة العالمية".
وتابع: "منظمة الصحة العالمية عائلة من الدول، ونحن جميعا سعداء لبقاء الولايات المتحدة ضمن العائلة".
