رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«كاميرون»: علاقتنا بالسعودية مهمة بسبب الأمن القومي

 رئيس الوزراء البريطاني،
رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن بلاده تتسلم من السعودية "معلومات استخباراتية مهمة، ومعلومات أمنية" تحافظ على بقاء البريطانيين آمنين.


وأضاف كاميرون: "كان هناك - خلال فترة رئاستي للوزارة - تحذير من تفجير محتمل الوقوع في بريطانيا، وقد أوقف هذا التفجير بسبب المعلومات الاستخبارية التي وصلتنا من السعودية."

وكانت القناة الرابعة في بريطانيا قد أجرت مقابلة الثلاثاء مع كاميرون، وسأله محاوره عن المدون السعودي الشاب على محمد باقر النمر الذي ينتظر حكما بالإعدام، فوعد بأنه "سيتحين الفرصة" للتدخل شخصيا.

وأضاف مدافعا عن علاقة بريطانيا بالسعودية قائلا: إنها مهمة بسبب الأمن القومي.

وقال لمحاوره: "لدينا علاقات مع السعودية، وإن أردت أن تعرف لماذا، سأقول لك السبب، نحن نتسلم معلومات استخباراتية مهمة، ومعلومات أمنية تحافظ على بقائنا آمنين، طبعا كان من السهل على أن أقول لك لا علاقة لي بهؤلاء الناس، وإن هذا أمر صعب جدا، إلى آخر هذا الكلام، لكن الأمن القومي لبريطانيا، بالنسبة لي، وأمن شعبنا له الأولوية."

وقال كاميرون: "لقد أثرنا القضية كحكومة، وأثار وزير الخارجية الأمر، وسفارتنا أثارت القضية، ورفعنا القضية بالطرق المناسبة.

وأضاف: «وسأتحين أي فرصة لإثارتها مرة أخرى، نحن نعارض عقوبة الإعدام في أي مكان، وأوضحنا هذا في جميع اتصالاتنا الدولية».

وكان النمر - البالغ من العمر 17 عاما - قد قبض عليه حينما شارك في احتجاجات مناوئة للحكومة في عام 2011.

واتهم النمر بالمشاركة في احتجاجات معادية للحكومة في المنطقة الشرقية في السعودية في 2011، شارك فيها بعض أفراد الأقلية الشيعية، وقبض عليه في العام التالي لذلك.

وأفادت وسائل إعلام سعودية لاحقا بأن النمر أدين بقائمة طويلة من الجرائم، من بينها الفتنة، وانتهاك ولائه للملك، وبالشغب، واستخدام قنابل حارقة ضد دوريات الأمن، وسرقة صيدلية، وغير ذلك، وقد يواجه حكما بقطع رأسه وعرض جثته على الملأ.

وكان جيرمي كوربن زعيم حزب العمال البريطاني قد حث رئيس الوزراء الشهر الماضي على إثارة القضية "مباشرة" مع نظرائه السعوديين، وأن "يطلب تخفيف العقوبة غير العادلة، والحكم الفظيع... الذي ينتهك القوانين الدولية".

وأثار كوربن أيضا تساؤلات بشأن وعد وزارة العدل البريطانية بالمساعدة في مجال السجون السعودية.
Advertisements
الجريدة الرسمية