رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كاليدونيا الجديدة تصوت علي البقاء تحت السيادة الفرنسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
أسفرت النتائج النهائية للاستفتاء بشأن الاستقلال عن فرنسا في أرخبيل كاليدونيا الجديدة، اليوم الأحد، عن فوز الأصوات الرافضة للاستقلال بنسبة قدرت بـ 53,26%.



وبهذه النتائج التي أعلنتها وزارة ما وراء البحار الفرنسية يفوز الموالون للبقاء ضمن السيادة الفرنسية في ثاني استفتاء حول الاستقلال، حيث جرى الأول عام 2018، فيما حققت نسبة الأصوات الاستقلالية تقدما طفيفا مقارنة بالاستفتاء السابق.


يذكر أن تقارب معدلات الأصوات الاستقلالية من جهة والموالية لفرنسا من جهة أخرى، يعني انقساما عميقا داخل مجتمع الأرخبيل يتعين التعاطي معه بما لا يؤدي إلى هزات سياسية وأمنية، لا سيما أن المخاوف حقيقية ما دامت العديد من الهيئات والشخصيات دعت قبل ساعات في الأرخبيل إلى قبول النتائج مهما كانت والتزام الهدوء والسلمية.


وبحسب هيئة المحافظة السامية في كاليدونيا الجديدة التي أعلنت هذه النتائج، كانت نسبة المشاركة عالية وفاقت نظيرتها خلال الاستفتاء الذي جرى قبل عامين.


وبلغ هذا المعدل اليوم بعد إغلاق مكاتب التصويت 85,64%، متجاوزا نظيره في استفتاء عام 2018 الذي لم يتجاوز 80,63%.


ويفترض تنظيم استفتاء ثالث سنة 2022، وستكون نتيجته نهائية سواء كانت في صالح الاستقلاليين أو في صالح خصومهم الذين أبدوا مسبقًا رفضهم استحقاقا ثالثا حول الاستقلال.


يشار إلي أن التصويت سنة 2018 بشأن الاستقلال عن فرنسا انتهى بفوز الرافضين للانفصال بنسبة 56,7%، مما يسمح لباريس بالاحتفاظ بإحدى قواعدها الهامة في منطقة المحيط الهادئ، في ظرف تحولات جيوسياسية عميقة تجري في العالم على حساب نفوذها الإقليمي والدولي.


وبعد إعلان النتائج النهائية للتصويت، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذه المناسبة عن عرفانه لقرار الكاليدونيين البقاء ضمن السيادة الفرنسية، وأكد التزامه بتنظيم استفتاء ثالث بعد عامين في حال تمسك به أهل الأرخبيل.
Advertisements
الجريدة الرسمية