رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قيود على مداخل ومخارج مدريد لاحتواء كورونا

مدريد
مدريد
تشهد مدينة مدريد وتسع بلديات كبيرة أخرى في نطاقها حالياً حظر الخروج والدخول منها وإليها باستثناء أصحاب الأعذار المبررة، في محاولة لاحتواء الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا ضمن ما يعرف بـ"الموجة الثانية" من تفشي الوباء.


ودخلت الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ اعتباراً من أمس الجمعة، على الرغم من أنها أصبحت مصدراً للتوتر السياسي منذ أن أقرتها وزارة الصحة الإسبانية ورفضتها السلطات الإقليمية في مدريد وطعنت عليها أمام القضاء.

وتمضي الحياة خلال الساعات الأولى بعد بدء تطبيق القيود بشكل طبيعي مع وجود بعض النقاط العشوائية للشرطة في المناطق الحدودية لهذه البلدات.

وسيتم تطبيق القيود لمدة أربعة عشر يوماً ويمكن تمديدها اعتماداً على كيفية تطور حالة الوباء في هذه المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي، وهي الأكثر تضرراً في إسبانيا وأوروبا جراء الوباء.

وبعد تسجيل 11 ألفا و325 حالة إصابة جديدة، ارتفع العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في إسبانيا إلى 789 ألفا و932 منذ بدء تفشي الوباء، منهم 32 ألفا و86 حالة انتهت بالوفاة.

وتستمر مدريد في مقدمة المناطق المتضررة من الوباء بنسبة 22% من الحصيلة الإجمالية للمصابين في إسبانيا.

Advertisements
الجريدة الرسمية