رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قوات الجيش اليمني تطهر معسكر «الصولبان» من عناصر القاعدة في عدن

فيتو

أعلنت مصادر عسكرية أن اشتباكات مسلحة تدور اليوم الأربعاء (السادس من يوليو 2016) بين القوات الحكومية اليمنية ومسلحين يعتقد أنهم جهاديون استولوا على المبنى الرئيسي لقاعدة عسكرية في عدن بعد مهاجمتها بالسيارة المفخخة مما أسفر عن سقوط سبعة قتلى على الأقل.

وقال مصدر عسكري إن "القوات الحكومية تطوق المبنى الذي يضم مكتب قيادة القاعدة، حيث تحصن جهاديون مسلحون".

وأوضح هذا المصدر أن المهاجمين الذين يرتدون بزات عسكرية، نجحوا في دخول القاعدة التي هاجموها بالسيارة المفخخة، قبل أن يستولوا على المبنى الرئيسي فيها.

وتابع أن اشتباكات اندلعت بعد ذلك بين المهاجمين والجيش الذي يحاول طردهم، مشيرا إلى أن تبادل إطلاق النار بقاذفات الصواريخ والأسلحة الخفيفة كانت مستمرة اليوم. وقال المصدر نفسه إن "بين 15 وعشرين جهاديا موجودون في المبنى".

وأضاف "لا نعرف شيئًا عن الضباط الذين كانوا في المبنى عند وقوع الهجوم"، بدون أن يتمكن من تحديد عددهم.

وبدأ الهجوم صباح اليوم باستهداف القاعدة المجاورة لمطار عدن الدولي بسيارتين مفخختين، كما قال مصدر عسكري آخر حيث فجر المهاجمون سيارة مفخخة عند مدخل القاعدة مما فتح الطريق لآلية ثانية اقتحمت القاعدة وانفجرت في داخلها، مما أدى إلى مقتل سبعة عسكريين على الأقل، وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن مقتل ستة عسكريين في الهجوم.

وذكر شهود عيان أن تعزيزات عسكرية نقلت إلى القاعدة الواقعة في حي خور مكسر الذي تطوقه قوات الأمن.

ويأتي الهجوم على القاعدة في أول أيام عيد الفطر في اليمن. وتسيطر القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي على عدن لكنها تواجه صعوبة في إحلال الأمن فيها بعد عام على انتزاعها من المتمردين الحوثيين.

وعلى صعيد آخر، شنت مقاتلات التحالف العربي اليوم الأربعاء غارات جوية على مواقع متفرقة يسيطر عليها الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح غرب مدينة تعز (275 كيلومترا جنوب صنعاء)، حسبما قالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وذكرت المصادر أن "مواجهات عنيفة تدور منذ وقت مبكر اليوم الأربعاء بين رجال المقاومة والجيش الوطني من جهة، وميليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى، في محيط اللواء 35 بحي المطار القديم، إثر هجوم شنه مسلحو الحوثي وصالح للسيطرة على مقر اللواء (في تعز)".

ولفتت المصادر إلى أن رجال الجيش والمقاومة، بمساندة مقاتلات التحالف، تصدوا للهجوم، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين لم تتضح حصيلتهم حتى الآن.

وتستمر المواجهات المسلحة في تعز منذ عام ونصف، وخلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى، وسط تبادل أطراف النزاع الاتهامات حول خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن قبل أكثر من شهرين برعاية الأمم المتحدة.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية